إذا رغبت في فقدان الوزن واجتهدت دون جدوى، قد تكون أساليبك غير مجدية.
النظم الغذائية القاسية أو التي تعتمد على نوع واحد من الغذاء، مثل الحميات القائمة على الماء أو الجريب فروت، يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن المؤقت فقط لأنها تتسبب في فقدان السوائل والعضلات دون إيجاد حلٍ حقيقي لمشكلة الدهون.
كما أنها تحرم الجسم من العناصر الغذائية الأساسية، وهو ما يعرضك لخطر الإصابة بسوء التغذية.
كذلك، يمكن أن يؤدي عدم ممارسة الرياضة أو الإفراط فيها إلى مشاكل في فقدان الوزن.
النشاط البدني غير المنتظم يقلل من كتلة العضلات ويخفض من سرعة حرق الدهون.
بينما الزيادة في التمرينات الرياضية تؤدي إلى الإجهاد وتغييرات هرمونية قد تعيق فقدان الوزن على المدى الطويل.
إذا كنت لا تحصل على القدر الكافي من البروتين، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن أو استقراره.
البروتين يساعد على تقليل الشهية ويزيد من الشعور بالشبع، فضلاً عن تعزيز حرق السعرات الحرارية ومنع فقدان الكتلة العضلية أثناء التخسيس.
تأكد من شرب كميات كافية من الماء يومياً لأن نقص السوائل يقلل من فعالية عملية حرق الدهون، وتجنب المشروبات السكرية التي تزيد من الوزن.
الضغوط النفسية والتوتر يؤديان إلى تفاقم مشكلة زيادة الوزن، حيث يؤدي الشعور بالتوتر إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يكبح عملية الحرق ويحفز تخزين الدهون. كما قد يدفعك الضغط النفسي للاستجابة للتوتر بتناول الطعام بشكل زائد.
قلة النوم تعوق أيضاً محاولات فقدان الوزن وتعتبر من العوامل المسهمة في زيادة خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكر من النوع الثاني، حيث أن النوم غير الكافي يؤثر سلباً على تنظيم شهية الجسم.
بالنسبة لزيادة الكتلة العضلية، قد يؤدي ذلك إلى استقرار الوزن على الميزان رغم تناقص نسبة الدهون، خصوصاً إذا كنت تتبع حمية غنية بالبروتين وتمارس التمارين بانتظام.
كيف يمكنك التغلب على مرحلة استقرار الوزن؟
فكر في تغيير نمط حياتك بتحليل الأطعمة التي تتناولها والأنشطة التي تقوم بها.
حاول أن تقلل من السعرات الحرارية التي تتناولها كل يوم لكن تأكد من ألا تكون أقل من 1200 سعرة حرارية لضمان حصول جسمك على الطاقة الكافية.
كذلك، زد من شدة التمارين الرياضية التي تقوم بها وادمج المزيد من الحركة في روتينك اليومي لتعزيز صحتك ونشاطك.
