هل الرشاد ينزل الدورة؟
حب الرشاد غني بالإستروجين النباتي، وهذا يشابه في تأثيره هرمون الإستروجين الطبيعي الذي يفرزه الجسم.
يساهم هذا العنصر في تعزيز تدفق الدم إلى منطقة الحوض ومحيط الرحم، مما يعمل على تحفيز الدورة الشهرية، لذا إذا كنتِ تعانين من تقلبات أو اضطرابات في الدورة الشهرية، يمكن أن يقدم لك حب الرشاد علاجًا طبيعيًا يساعد في تنظيمها.
فوائد أخرى لحب الرشاد
تحتوي بذور حب الرشاد على عدة فوائد صحية، حيث قد يساعد في:
1. خفض مستويات الكوليسترول بالجسم.
2. دعم صحة القلب وتعزيز وظائفه.
3. تعزيز صلابة العظام ومنع الإصابة بالهشاشة.
4. تسريع عملية التئام العظام عند الكسور.
5. المحافظة على وظائف الكبد وحمايته.
6. تقديم خصائص تحارب البكتيريا وتقضي عليها.
7. مكافحة الفطريات ومنع تكاثرها.
8. المساعدة في الحفاظ على صحة الكلى.
9. فوائد محتملة للأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية.
10. تحسين صحة ومظهر البشرة.
11. قد يساهم في الحد من تساقط الشعر، مما يساعد في الحفاظ على كثافته.
أضرار حب الرشاد
- يمتلك حب الرشاد خصائص قد تؤثر سلبًا على بعض الأشخاص خاصة في حالات معينة كالحمل، حيث ينصح بعدم استخدامه من قِبل الحوامل لما له من تأثير في تحفيز انقباضات الرحم التي قد تؤدي إلى الإجهاض أو النزيف.
- من الجدير بالذكر أن الأمهات أثناء الرضاعة يجب أن يتجنبن استخدامه أيضًا، وهو ما ينطبق على الأعشاب الأخرى، حيث يجب التشاور مع الطبيب قبل تناولها.
- علاوة على ذلك، قد يؤثر حب الرشاد في مستويات سكر الدم، الأمر الذي يتطلب الحذر لمرضى السكري خصوصاً الذين يخضعون لعلاجات تنظيم السكر، لتجنب أي تفاعلات قد تكون خطيرة.
- بالنسبة لمستويات ضغط الدم، فإن لحب الرشاد تأثير في خفضه، مما قد يشكل خطراً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم المنخفض، وخاصة قبل الجراحات حيث يُنصح بالتوقف عن تناوله قبل الموعد بأسبوعين.
- أضرار محتملة على وظائف الغدة الدرقية كذلك ممكن أن تنجم عن استخدام هذا النبات، لذا يُشدد على ضرورة تجنب استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة سواء كانت خمولاً أو نشاطاً مفرطاً.
- من الآثار الأخرى لحب الرشاد تأثيره كمدر للبول، الذي قد يسبب مشاكل لمن يعانون من اضطرابات في الكلى أو من مشاكل مرتبطة بنقص البوتاسيوم نظرًا لزيادة الإدرار الذي يُقلل من مستويات هذا العنصر الحيوي في الجسم. في هذه الحالات، يُنصح بعدم تناول حب الرشاد دون استشارة طبية مسبقة.
