مشروبات تقلل من نشاط الغدة الدرقية
التوت البري لعلاج نشاط الغدة الدرقية
يعد التوت البري مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، والتي تساهم بفعالية في حماية الجسم من الالتهابات وتعزيز قدرات الجهاز المناعي. هذا بدوره يساعد في تحسين وظائف الغدة الدرقية.
الإجهاد التأكسدي معروف بأنه يرفع خطر تطور الأمراض المناعية الذاتية، بما في ذلك مرض جريفز، وهو نوع من أنواع الإصابات التي تنطوي على فرط نشاط الغدة الدرقية. من هذا المنطلق، تستخدم مضادات الأكسدة بشكل طبيعي لعلاج هذه الحالات.
يمكن تحضير مشروبات تساعد على تقليل نشاط الغدة الدرقية باستعمال التوت البري. وصفة مفيدة تتضمن مزج المكونات الآتية: عصير ثمرة ليمون، كوبان من الماء، نصف ملعقة صغيرة من القرفة، نصف كوب من التوت البري، نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج، وقليل من جوزة الطيب.
عشبة المليسة المخزنية لعلاج نشاط الغدة الدرقية
تُستخدم عشبة المليسة المخزنية، المعروفة أيضاً ببلسم الليمون، في تهدئة الأعراض المرتبطة بزيادة نشاط الغدة الدرقية.
تساهم هذه العشبة في تخفيف التأثيرات الناتجة عن أجسام مضادة تفرزها الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تقليل حدة نشاط الغدة وتخفيف الإفراز الزائد للهرمونات. يمكن استخدام بلسم الليمون في صورة شاي أو كمكمل غذائي لتحقيق هذه الفوائد.
نبات البوق لعلاج نشاط الغدة الدرقية
نبات البوق المعروف أيضاً بنبات العجوقة، يُستعمل في الطب الشعبي لمعالجة بعض الحالات الصحية المتعلقة بالقلب والرئة. لهذا النبات القدرة على خفض مستويات هرمون الثايروكسين وتحويله إلى الشكل النشط المعروف بالليوثايرونين (T3)، مما يجعله خياراً مفيداً في السيطرة على فرط نشاط الغدة الدرقية.
رغم هذه المزايا، توجد تحفظات صحية ينبغي الانتباه لها عند استخدام نبات البوق. إذ يمكن أن يؤدي إلى تضخم غير متوقع في الغدة الدرقية، وقد يكون من الخطير التوقف عن استخدام هذا النبات بشكل مفاجئ. لذلك، يستوجب استشارة المختصين قبل البدء في استخدامه كعلاج لتجنب أي مخاطر قد ترافق استعماله.
عشبة ذنب الأسد لعلاج نشاط الغدة الدرقية
ذنب الأسد، المعروفة عالميًا بـ “Motherwort”، تلعب دورًا فعالًا في دعم وظائف القلب. يُستخدم هذا النبات علاجيًا لأنه يمكن أن يساهم في استقرار ضربات القلب السريعة، وهي من المشكلات الشائعة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية.
تحضيره كشاي عبر نقع أوراقه يمكن أن يكون طريقة مفيدة للاستفادة من خصائصه العلاجية.
فيتامينات لعلاج نشاط الغدة الدرقية
يُعد الكارنتين من المكونات الغذائية الهامة في مجال التعامل مع فرط النشاط الغددي، حيث يُسهم في تخفيف العديد من الأعراض المرتبطة بالغدة الدرقية كتسارع نبضات القلب والشعور بالإرهاق، يتوفر هذا المركب بشكل طبيعي في مجموعة من الأطعمة مثل اللحوم والأسماك بالإضافة إلى منتجات الألبان والأفوكادو.
من جهة أخرى، يعاني مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية غالبًا من نقص في فيتامين ب، ويمكن أن يؤدي تناول مكملات هذا الفيتامين إلى تحسن الأعراض كالتعب والضعف العام.
كذلك، يشكل فيتامين د أهمية خاصة في هذا المجال، إذ أن نقصه يُعد من العوامل المساهمة في ظهور مرض جريفز، ويمكن الحصول على فيتامين د من مصادر غذائية متنوعة مثل التوفو، سمك السردين، الحليب ومشتقاته، الخضروات الورقية الخضراء، الفطر، واللوز.
أخيرًا، يرتبط فرط نشاط الغدة الدرقية أيضًا بنقص الحديد، الذي يلعب دورًا محوريًا في نقل الأكسجين إلى الغدة الدرقية، مما يسمح لها بالعمل بكفاءة. تشمل المصادر الغنية بالحديد الزبيب، الأسماك، العدس، السردين، التوفو، والحمص، وتكون هذه الأطعمة مفيدة في تعويض النقص وتحسين الوظائف الغدية.
ما هي أسباب نشاط الغدة الدرقية؟
- تتعدد العوامل المسببة لزيادة نشاط الغدة الدرقية، ومنها التهابات هذه الغدة التي تؤدي إلى تحفيزها غير المعتاد.
- كما أن الإفراط في تناول اليود ضمن النظام الغذائي يمكن أن يسهم أيضًا في هذه المشكلة.
- في بعض الحالات، قد تؤدي الأورام الحميدة الموجودة في الغدة النخامية إلى إفراز مفرط.
- أما داء غريفز، فيعد مرضًا ناتجًا عن خلل في الجهاز المناعي يهاجم الغدة الدرقية، وهو شائع بين النساء دون سن الأربعين، مع تأثيرات بارزة تظهر على العين والأنسجة المحيطة بها.
- بالإضافة إلى ذلك، تظهر عقيدات في الغدة الدرقية التي تبدأ في العمل بشكل مستقل، مما يؤدي إلى إفرازات متزايدة من هرمون الثيروكسين.
ما هي أعراض الغدة الدرقية النشطة؟
- عندما تعمل الغدة الدرقية بنشاط مفرط، يمكن أن يواجه المريض مجموعة من الأعراض التي تؤثر على جودة حياته، وهي تتضمن تسارع واضطراب في ضربات القلب، والشعور بالخفقان. كما قد يعاني المريض من حالة من العصبية المفرطة وسهولة الانفعال والشعور بالتوتر بشكل دائم.
- يتزامن ذلك مع ظهور رعشة واضحة في اليدين والأصابع، ويصاحبها زيادة في التعرق والشعور بالقلق المستمر. من الأعراض الجسدية الأخرى التي قد يواجهها المريض صعوبة في النوم، وتقصف الأظافر والشعر، إضافة إلى ترقق الجلد وضعف العضلات.
- يميل المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية أيضاً إلى تناول الطعام بشكل مفرط وزيادة الشهية، ولكن مع ذلك قد يلاحظون فقداناً في الوزن. مشاكل مثل اضطراب الدورة الشهرية وصعوبات في الرؤية قد تظهر كذلك. وفي بعض الحالات، يتضخم الغدة الدرقية مسببة تورماً في قاعدة العنق يعرف بالدُّراق.
- أخيراً، تؤدي هذه الحالة أيضاً إلى تغييرات في أنماط حركة الأمعاء، وغالباً ما يرتبط ذلك بزيادة معدل حركة الأمعاء مما يؤدي إلى الإسهال. هذه الأعراض مجتمعة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمريض.
