متى اسوي سونار؟
تعتبر الفترة المحددة لإجراء فحص السونار للحوامل مهمة جداً، إذ يتوقف على ذلك القدرة على رصد تفاصيل واضحة والحصول على بيانات دقيقة عن الجنين.
ينصح أطباء التوليد وأمراض النساء المنضوين تحت لواء الكلية الأمريكية بأن تخضع النساء لفحص الموجات فوق الصوتية مرة واحدة على الأقل خلال الفترة ما بين الأسبوع 18 والأسبوع 22 من الحمل.
في معظم الأحيان، قد تحتاج الحامل إلى إجراء عدة فحوصات بالموجات فوق الصوتية من بداية الحمل وحتى المراحل الأخيرة منه، حيث يختلف الهدف من كل فحص حسب المرحلة الزمنية التي يتم فيها.
ماذا أفعل قبل سونار الحمل؟
للحصول على نتائج أفضل في فحص الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية، يُنصح بعدة خطوات تحضيرية:
- يجب الحرص على أن تكون المثانة ممتلئة حيث يعزز ذلك من دقة الصور بتمكين الموجات الصوتية من اختراق بشكل أفضل.
- ينبغي تجنب وضع أي كريمات أو زيوت على منطقة البطن قبل الفحص لأنها قد تؤثر على جودة الصورة بسبب حجب التواصل المباشر بين جهاز الموجات الصوتية والجلد.
- من المفيد ارتداء ملابس واسعة ومريحة تسهل على الطبيب إجراء الفحص دون عوائق.
- من الضروري التحدث مع الطبيب حول أية تساؤلات أو قلق قد يكون لدى المريضة، بما في ذلك الرغبة في عدم معرفة نوع الجنين إذا كانت هناك تفضيلات شخصية في هذا الشأن.
ماذا يوجد في تقرير سونار الحمل؟
في تقرير السونار الخاص بفحص الحمل، تشمل المعلومات المهمة ما يلي:
- معدل ضربات قلب الجنين يتحقق منها الفحص لضمان نبض قلب الجنين بشكل طبيعي، ويذكر عدد الضربات في الدقيقة.
- كما يرصد السونار حجم الجنين وتطوره، حيث يقيس طوله ويستخدم هذه البيانات لتقدير عمر الجنين، مما يساعد في تحديد موعد الولادة المتوقع ومتابعة مدى نمو الجنين بصحة جيدة.
- بالإضافة إلى ذلك، يوضح التقرير إذا كان الحمل فردياً أو متعدد الأجنة.
- يفحص السونار أيضاً موضع المشيمة للتأكد من عدم وجود أي عوائق قد تؤثر على قناة الولادة. أما تفاصيل تشريح الجنين، فيبرز التقرير صوراً واضحة لأجزاء الجسم المختلفة مثل الرأس والجذع والأطراف، وهو ما يسهل عملية الكشف عن العيوب الخلقية إن وجدت.
- كذلك، يقيس السونار مستوى السائل الأمنيوسي للتأكد من أنه ضمن النطاق الطبيعي، ويشير إلى طول عنق الرحم الذي يعد مؤشراً هاماً لصحة الرحم واحتمالية حدوث الولادة المبكرة.
- إذا رغبت الأم، يمكن للتقرير أن يؤكد جنس الجنين. وفي حالة اكتشاف أي تشوهات أو مخاوف خلال الفحص، كمشكلات النمو أو العيوب الهيكلية، يُقدم التقرير تفاصيل هذه الملاحظات.
