متى اسوي حجامه؟
من المستحسن أن يتم إجراء الحجامة في الساعات الأولى من الصباح، قبل تناول وجبة الإفطار، وتكون أيام الاثنين والثلاثاء والخميس من الأيام المثالية لذلك.
في المقابل، يُفضل تجنب الحجامة في أيام الجمعة والسبت والأحد، وخصوصاً يوم الأربعاء، أما فيما يتعلق بالأيام الملائمة خلال الشهر القمري، فتشمل الأيام السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين.
ما هي الأمراض التي تعالجها الحجامة؟
- يعاني الكثير من الأشخاص من أوجاع مستمرة في الرقبة، الركبة والظهر، مما يمثل تحديًا لحياتهم اليومية.
- بالإضافة إلى ذلك، يشيع انتشار التهاب المفاصل الروماتويدي، الذي يجلب معه الألم وخدر في الأطراف.
- كما تظهر الأمراض الجلدية، ومن أبرزها حب الشباب، مشكلة مؤرقة للعديد من الأفراد.
- في المجال الرياضي، يبحث الرياضيون عن حلول للتعافي السريع والتغلب على العجز الحركي.
- من الشائع أيضًا التعرض للصداع المزمن والشقيقة، الأمر الذي يؤثر سلبًا على النشاط اليومي.
- تعتبر مشاكل الضغط المرتفع واضطرابات الغدة الدرقية من القضايا الصحية الرئيسية التي تتطلب اهتمامًا وعلاجًا مستمرًا.
- بالإضافة إلى ذلك، يصاب بعض الأشخاص بتورم في الساقين والدوالي وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
- يجد العديد من الأفراد أنفسهم يعانون من الضعف العام والإرهاق المستمر وأحيانًا ارتفاعا في درجة الحرارة، وهي أعراض تستلزم الرعاية الطبية.
ما هي فوائد العلاج بالحجامة؟
- الحجامة تعزز وظائف الأعضاء بالجسم وتعمل على تقوية الجهاز المناعي.
- كما أنها تفيد في تحفيز الدورة الدموية، مما يساعد في الوقاية من الأمراض وتحسين الصحة العامة.
- تلعب دوراً مهماً في معالجة الصداع بمختلف أنواعه، بما في ذلك الصداع النصفي.
- إضافة إلى ذلك، تساهم الحجامة في تخفيف أعراض مثل السعال ومشكلات التنفس.
- تساعد أيضاً في تحسين الوظائف الذهنية مثل التركيز والذاكرة، وتقدم فوائد ملموسة في تهدئة الأعصاب وتخفيف ألم الرقبة والكتف.
- بالإضافة إلى ذلك، تساعد الحجامة في تنظيم الغدد وتوازن الهرمونات داخل الجسم، مما يعزز من التوازن البيولوجي العام.
ما هي شروط الحجامة؟
للاستفادة من الحجامة بأمان، يجب الالتزام بمجموعة من الاشتراطات الأساسية:
1. ينبغي أن يكون المكان المخصص للحجامة خالياً من الجروح أو الالتهابات لضمان سلامة الجلد.
2. الأدوات المستخدمة في هذه العملية يجب أن تكون نظيفة ومعقمة تماماً لمنع انتقال العدوى.
3. من المهم أن يتمتع الشخص الذي سيخضع للحجامة بصحة قلبية ووعائية جيدة، نظراً لأن الحجامة قد تؤدي إلى تسارع في دوران الدم نتيجة توسع الأوعية الدموية.
4. الحجامة يجب ألا تُجرى للأطفال وأن تُحجر على البالغين فقط.
مع مراعاة هذه الشروط، يمكن أن تُجرى الحجامة بطريقة آمنة وفعالة.
الاثار الجانبية واضرار الحجامة
الحجامة تُستخدم كعلاج تقليدي قد يؤدي إلى ظهور بعض المضاعفات الجانبية، ومن بين هذه المضاعفات نجد ظهور ندبات أو استجابات جلدية مثل الحكة والالتهابات.
قد يعاني البعض أيضًا من الحروق، الصداع، والدوار، بالإضافة إلى شعور عام بالتعب والضعف. أحيانًا، تحدث تشنجات عضلية مؤلمة أو تظهر فقاعات جلدية.
من الأعراض الأخرى التي قد تظهر هي الفقر الدموي والغثيان.
وفي بعض الأحيان، ينتج عن الحجامة تكون ورم دموي صغير أو خراج في موضع العلاج. كما قد يؤدي الإجراء إلى تغير لون الجلد نتيجة فرط التصبغ.
علاوة على ذلك، يمكن لتمدد الأوعية الدموية خلال الحجامة أن يسبب شعورًا بالحرارة يعقبه تعرق خفيف يزيد من الشعور بالبرد لاحقًا.
يُلاحظ في حالات معينة أيضًا انخفاض في مستويات مخزون الحديد بالجسم بعد الخضوع لجلسات الحجامة.
