متى اسوي تحليل دم بعد الابرة التفجيرية؟
يلجأ الكثير من الناس لاستخدام الإبرة التفجيرية، التي تحتوي على هرمون الحمل HCG، في حالات العقم وتحفيز الإباضة، بعد الحصول على هذه الإبرة، قد يكون الميل لفحص الحمل قويًا، لكنه قد يؤدي إلى نتائج مضللة إذا أجري الاختبار مبكرًا جدًا.
يُوصي الأطباء بالانتظار لمدة 14 يومًا قبل إجراء تحليل الحمل عبر عينة الدم، أو تمديد الفترة إلى 21 يومًا لتحليل الحمل المنزلي باستخدام عينة البول. هذا الانتظار ضروري للتأكد من أن الهرمون المتبقي من الإبرة لا يؤثر على دقة النتائج.
كيف تعمل الإبرة التفجيرية
ينشط الهرمون اللوتيني البويضات في المراحل الأخيرة من تطورها قبل الخروج من المبيض، حيث يزداد مستواه في الجسم قرابة 36 ساعة قبل عملية الإباضة.
تلعب الحقن المعروفة بالإبر التفجيرية دورًا مشابهًا لوظيفة هذا الهرمون، إذ يستجيب الجسم لهذه الحقن بنفس طريقة استجابته للهرمون اللوتيني.
عند إعطاء هذه الحقن في التوقيت المناسب، والذي يكون عندما تكون البويضات لا تزال داخل الجريبات وقبل بدء الإباضة، فإنها تعمل على تحفيز نمو البويضات بشكل متسارع مما يجعلها تنضج بشكل كامل وتصبح جاهزة للتلقيح، مما يعزز فرص الإخصاب بعد إطلاق البويضات خلال الـ36 ساعة الأولى من تلقي الحقنة.
يقوم الطبيب بمتابعة أوقات الإباضة بعناية بعد الحقن التفجيرية ويوصي الأزواج بالممارسة الجنسية قبل وبعد الحقنة خلال الفترة الزمنية الناقصة لـ36 ساعة، وذلك بهدف زيادة فرص الحمل.
نصائح لنجاح الإبرة التفجيرية
لضمان نجاح استخدام الإبرة التفجيرية، يجب اتباع بعض الإرشادات المفيدة:
- أولاً، يُعتبر فحص البويضات بواسطة الموجات فوق الصوتية خطوة ضرورية يقوم بها الطبيب لتقييم حجمها قبل التوصية بالإبرة التفجيرية.
- ثانيًا، من المهم جداً حقن الإبرة التفجيرية في الموعد الذي يحدده الطبيب المتابع للحالة.
- ثالثًا، عند شراء هذه الإبرة من الصيدلية، يجب أن تُحفظ في الثلاجة خلال ثلاث ساعات كحد أقصى للمحافظة على فاعليتها.
بالإضافة إلى ذلك، من الأهمية بمكان تجنب الإجهاد والتوتر، والحرص على اعتماد نمط حياة صحي. كما ينبغي التحلي بالصبر وعدم اليأس إذا لم تتكلل المحاولة الأولى بالنجاح، فقد تستلزم هذه العملية عدة دورات علاجية قبل تحقيق الحمل.
