تتغير بشرة المرأة الحامل بفعل التقلبات الهرمونية التي تشهدها خلال فترة الحمل، وقد تشير بعض الأقاويل إلى تأثر جمال المرأة عند حملها بأنثى دون الذكر، وكذلك قد تظهر هالات سوداء تحت العين للحامل بولد، لكن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل علمي راسخ.
يُحكى أيضًا عن علاقة تفضيلات الطعام كالأطعمة المالحة واللاذعة بنوع الجنين، ويُزعم أن هناك رغبة متزايدة بهذه الأطعمة عند الحمل بذكر، إلا أن مثل هذه الروابط لم تثبت من الناحية العلمية. تعاني النساء من تغيرات غذائية خلال الحمل، لكن لا توجد أدلة حاسمة تربطها بنوع الجنين.
اختلافات الخبرات مع الغثيان الصباحي لكل حامل تُظهِر أن هذه الحالة يمكن أن تختلف من امرأة لأخرى، فلا يمكن تأكيد صحة الادعاءات التي تربط بين انخفاض الغثيان والحمل بذكر علميًا.
تتنوع الاعتقادات حول شكل البطن خلال الحمل وعلاقته بتحديد نوع الجنين، منها ما يربط البطن الدائري بولادة ذكر والبطن المسطح بولادة أنثى، لكن هذه الاعتقادات لا تتخذ أساسًا علميًا.
يتبع بعض النساء لون البول كمؤشر محتمل لتحديد جنس الجنين، إذ يُقال أن اللون الداكن ينبئ بولد والفاتح ببنت، لكن لم يتم تأكيد ذلك عبر دراسات.
التكهنات تشمل أيضا نبضات قلب الجنين كمؤشر، حيث يُعتَقَد أن النبض أقل من 140 نبضة يدل على ذكر، والأعلى يدل على أُنثى، ولكن لا يُعتَد بهذا علميًا.
تستخدم بعض النساء وضعية النوم كمؤشر على نوع الجنين؛ يُعتقد أن النوم على الجانب الأيسر يشير إلى حمل بذكر بينما الجانب الأيمن يشير إلى أنثى.
الأقاويل تتضمن أيضا تأثير الحمل على طول وقوة الشعر، حيث يُقال إن الحمل بولد يطيل الشعر والحمل ببنت يؤثر على قوته، مع أن التغذية السليمة هي المحدد الأساسي لصحة الشعر.
تغيرات حجم الثدي أثناء الحمل تُنسب أحيانًا إلى نوع الجنين، بالإضافة إلى معلومات تزعم أن الثدي الأيمن يكبر أكثر في حالة الحمل بولد، على الرغم من أن التغيرات تعتمد بالأساس على الفروقات الفردية في جسم كل امرأة.
الخط الأسود الذي قد يظهر أسفل السرة للحامل يُعتَقَد أنه يدل على حمل بولد، لكن الأسباب الحقيقية وراء ظهور هذا الخط تظل غير مبررة من الناحية العلمية، بالرغم من أنه يتمدد بمعدل مستمر خلال الحمل.
كيف اعرف اني حامل بولد؟
تبحث العديد من النساء خلال فترة الحمل عن طرق لتحديد جنس المولود، ويعتبر الفحص بالموجات فوق الصوتية من أكثر الوسائل دقة لمعرفة إذا كان الجنين ذكرًا أو أنثى، يتم إجراء هذا الفحص عادة بين الأسبوع الثامن عشر والعشرين من الحمل، حيث يقوم الطبيب بفحص الأعضاء التناسلية للجنين لتحديد جنسه، رغم أن هذا الفحص يمكن أن يخطئ أحيانًا، أو أن وضعية الجنين قد لا تسمح برؤية واضحة، إلا أنه يظل دقيقًا في معظم الأحيان.
بالإضافة إلى ذلك، هناك فحوصات أخرى تُجرى لأسباب معينة مثل الاشتباه بوجود مشاكل صحية عند الجنين، وهذه الفحوصات تكشف أيضًا عن جنس الجنين.
من هذه الفحوصات، فحص بزل السلى الذي يجرى بين الأسبوع الخامس عشر والثامن عشر، حيث يتم أخذ عينة من سائل البطن.
كما يوجد فحص خملات الكوريون الذي يتم فيه أخذ خزعة من الزغب المشيمي، ويجرى هذا الفحص عادة لتأكد من سلامة الجنين خلال الشهر الثالث من الحمل.
وأخيرًا، يمكن إجراء فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا بدءًا من الأسبوع التاسع من الحمل. هذا الفحص يوفر معلومات عن جنس الجنين إضافة إلى كشف أي تغيرات أو مشاكل في الكروموسومات قد تؤثر على صحة الجنين.