كيف اسوي سيفي مرتب؟
1- احفظ سيرتك الذاتية في قالب سهل التعديل
- إذا كنت تمتلك سيرة ذاتية منظمة تعجبك، يمكنك الاحتفاظ بها كنموذج أولي تستند إليه.
- قم بإنشاء نسخة منها تقوم بتحديث معلوماتها وتفاصيلها بما يتناسب مع كل فرصة عمل تتقدم لها.
- هذه الطريقة تبسط عملية التعديل وتحافظ على وقتك، مما يمكنك من التفرغ لتحسين محتوى السيرة الذاتية وجعلها أكثر ملائمة للفرص المطروحة.
2- خصص عنوان السيرة الذاتية قبل إرسالها
- عند تقديمك لسيرتك الذاتية، لا بد من انتقاء عنوان يناسب الوظيفة المطروحة بعناية شديدة.
- يجب أن يعكس العنوان تخصصك ومدى تطابقه مع متطلبات الوظيفة، حيث إنه يمثل أول تواصل بينك وبين مسؤول التوظيف.
- كما يساعد في لفت انتباههم من خلال إبراز خبراتك المهمة بطريقة مختصرة ومؤثرة.
على سبيل المثال، إذا كنت تتقدم بطلب لوظيفة في مجال خدمة العملاء، يمكن تصييغ العنوان كالتالي: “أخصائي خدمة العملاء بخبرة 15 عامًا في القطاعين الصحي وتكنولوجيا المعلومات”. هذا الصياغة تعطي مسؤول التوظيف نظرة عميقة على مجال خبرتك، مما يشجعه على الاطلاع على كامل السيرة الذاتية بتفاصيلها.
3- أنشئ بورتفوليو لمؤهلاتك وخبراتك
ضع جميع شهاداتك التعليمية والدورات التي حضرتها وخبراتك العملية المتنوعة في ملف مرتب ومنظم. قبل أن تتقدم لأي وظيفة، استعرض هذا الملف بعناية واختر منه العناصر التي تتطابق مع متطلبات الوظيفة التي ترغب في الحصول عليها، مع الاهتمام بالمصطلحات التي ذُكرت في إعلان الوظيفة.
لنأخذ مثالاً على ذلك: إذا كان لديك تجربة في العمل بمنصب الكاشير، يمكنك ذكر الفترة التي قضيتها في هذا المجال وابراز خبرتك من خلال ذكر حادثة معينة أو إنجاز حققته خلال فترة عملك.
يمكنك أيضاً دعم هذه المعلومات بالشهادات والدورات المرتبطة بالمجال، بناءً على ما جمعته من مؤهلاتك السابقة.
4- طابق الكلمات الرئيسية الموجودة في إعلان الوظيفة
قبل الشروع في كتابة سيرتك الذاتية، يُنصح بتحميل وثيقة الإعلان عن الوظيفة أو طباعتها.
عند حصولك على الوثيقة، قم بفحصها بدقة واستخدم القلم لتحديد العبارات والكلمات الرئيسية التي تحدد جوانب مهمة مثل المهام اليومية، استراتيجيات التسويق، إدارة الفرق، التحكم في الميزانيات، الإشراف على العمليات وكتابة التقارير.
هذه العملية تمكنك من دمج هذه الكلمات بشكل مباشر في نص سيرتك الذاتية.
5- احذف التجارب التي لا صلة لها بالوظيفة الشاغرة
عند كتابة سيرتك الذاتية، من الضروري التركيز على الخبرات التي تتصل بالوظيفة التي تقدم عليها. على سبيل المثال، إن الخبرات السابقة في مجالات مثل توصيل الطلبات أو العمل في مقاهي قد تبرز قدرتك على التعامل مع الضغوط والتواصل الفعال مع الآخرين، وهي مهارات مفيدة لوظائف معينة مثل ترتيب الرفوف، ولكن هذه الخبرات قد لا تكون ذات صلة إذا كنت تتقدم لوظائف في مجالات مثل الهندسة أو الطب.
يجب أن تختار بعناية الخبرات التي تشملها في سيرتك الذاتية وفقًا للمعايير التالية:
1. إذا كانت المهارات المكتسبة من التجربة قابلة للنقل والاستخدام في مجالات متعددة.
2. إذا كانت المهام والمسؤوليات في التجارب السابقة شبيهة بمتطلبات الوظيفة الجديدة.
3. إذا كنت قد حققت إنجازات مهمة وكبيرة خلال هذه التجارب.
4. للمبتدئين في مسيرتهم المهنية الذين لا يملكون الكثير من الخبرات، يمكن تضمين جميع الخبرات.
5. إذا كان عدم ذكر تجربة معينة سيؤدي إلى وجود فجوة زمنية غير مفسرة في السيرة الذاتية.
هذه المعايير تساعد على تنظيم وتحديد الخبرات الأكثر صلة بالوظيفة التي تسعى إليها، مما يعزز فرصة اختيارك للمقابلة.
6- حدث معلومات سيرتك الذاتية باستمرار
- احرص دائمًا على تحديث النموذج الأساسي لسيرتك الذاتية باستمرار بإضافة أي خبرة جديدة تكتسبها، وتأكد من أن كل التواريخ والمعلومات مدوّنة بصورة صحيحة وواضحة.
- هذا الإجراء يساعدك على تجنب الأخطاء الشائعة كالأخطاء الإملائية، أو نسيان تفاصيل هامة في تحديث سيرتك الذاتية.
- تسهيل هذه العملية يعزز فرصك في الحصول على الوظائف التي تتقدم لها، حيث تكون معلوماتك دقيقة وموثوقة.
7- احذف المعلومات والخبرات التي عفا عليها الزمن
- عند بدء مشوارك المهني، من المهم ذكر بعض الدورات التدريبية والشهادات في سيرتك الذاتية كدليل على تأهيلك الأولي.
- ومع تقدمك في مجال عملك واكتسابك للمزيد من الخبرات، قد تتغير أهمية بعض هذه المعلومات.
- فلو أخذنا مثالاً، عندما تتخرج في الجامعة، قد تشير إلى حضورك لورشة تعريفية حول التسويق في قسم الخبرات المبكرة لسيرتك الذاتية.
- بيد أنه، بمجرد أن تراكم خبرات وتحصل على تأهيل أعلى في هذا المجال، كالحصول على دبلوم أو شهادة متخصصة، يصبح ذكر تلك الورشة التعريفية أقل أهمية وربما لا يحتاج للتضمين في سيرتك الذاتية لأن تأثيرها يقل بالمقارنة بالخبرات والمؤهلات الأحدث والأكثر تخصصاً.
