للخضوع لأي عملية طبية، يجب أولاً الذهاب إلى مركز صحي حكومي مختص لتلقي التقييم الأولي.
في هذا المركز، يخضع المريض لسلسلة من التحاليل والفحوصات الطبية الضرورية لتقييم حالته الصحية وتحديد مدى قدرته على تحمل العملية المقترحة.
بناءً على هذه النتائج، يقوم الأطباء بإعداد تقرير طبي يلخص الحالة الصحية للمريض.
بعد ذلك، يتم تحويل المريض إلى مستشفى حكومي متخصص لمزيد من التقييم والعلاج.
في المستشفى، يتم تحديد موعد لإجراء العملية اللازمة.
من المعتاد أن تجرى العملية خلال مدة لا تزيد عن شهرين من تاريخ التحديد، لضمان تلقي العلاج في وقت مناسب.
كيف تجرى عملية التكميم؟
تتم عملية تحجيم المعدة تحت تأثير التخدير الكامل، حيث يبدأ الجراح العمل بإحداث فتحات صغيرة في جدار البطن يتم من خلالها إدخال الأدوات الجراحية.
يستخدم الطبيب أنبوباً لتحديد الحجم الجديد للمعدة، ثم يقوم بتقسيم المعدة إلى قسمين، مع التركيز على أن يكون أحد الأقسام أصغر والآخر أكبر.
يتم تقعير الجزء الأكبر وإزالته خارج الجسم عبر الفتحات التي تم إعدادها.
يبقى الجزء الأصغر من المعدة الذي يشكل حوالي 20 إلى 25% من الحجم الأصلي للمعدة.
بعد ذلك، يقوم الجراح بإغلاق هذا الجزء المتبقي جيداً ويفحصه للتأكد من خلوه من أي تسريبات.
أهم المستشفيات لإجراء تكميم المعدة السعودية
يقع مستشفى الملك فهد في جدة.
يتواجد مستشفى الملك فيصل في مكة المكرمة.
في المدينة المنورة، يوجد مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز.
يخدم مستشفى القصيم الوطني منطقة القصيم.
مستشفى الملك خالد يقع في نجران.
مستشفى عبد الرحمن الفيصل يقع في الدمام.
مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية تقع في الرياض.
مميزات عملية تكميم المعدة
عند إجراء جراحة تصغير المعدة، يستخدم الأطباء التقنيات المتطورة في المناظير مما يساهم في انعدام الحاجة لإحداث جروح كبيرة، الأمر الذي يساعد في تخفيف الألم بشكل كبير مقارنة بالجراحات التقليدية التي تتطلب فتحات واسعة.
بالإضافة إلى ذلك، تتيح هذه التقنية للمريض فترة إقامة قصيرة داخل المستشفى وفترة تعافي أسرع بعد العملية. الجروح الصغيرة لها ميزة تجميلية ملحوظة بعد التعافي.
تعد جراحة تصغير المعدة من أكثر الجراحات أمانًا بين الطرق الجراحية لعلاج السمنة المفرطة، حيث تقتصر على تصغير حجم المعدة دون الحاجة إلى تعديل مسارات الطعام أو تقليل الامتصاص، مما يسمح باستمرار الامتصاص الطبيعي للعناصر الغذائية دون التسبب بنقص فيتامينات أو معادن ناتج عن الجراحة.
كما يفترض أن هذا النوع من الجراحة يساعد المرضى على فقدان أكثر من 65% من وزنهم الزائد، بالإضافة إلى المساعدة في تحسين أو حتى الشفاء من بعض الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل النوع الثاني من السكري، حيث تصل نسبة الشفاء منه إلى 66% بعد الجراحة.
تشمل الفوائد الأخرى تحسين حالات ارتفاع ضغط الدم، والدهون والكوليسترول، وكذلك تحسن الحالات المرتبطة بأمراض القلب. تعالج هذه الجراحة أيضًا انقطاع النفس الانسدادي النومي بشكل نهائي، وتساهم في تحسين الوظائف الجنسية للمرضى.