كيف اسوي تحليل شامل؟
يشمل الفحص الشامل مجموعة من التحاليل المهمة لتقييم الحالة الصحية، بما في ذلك قياس مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وكذلك إجراء فحص شامل للدم لتحديد عدد الخلايا المختلفة.
يتم أيضاً فحص عينات البول والبراز لتقصي وجود أي اضطرابات. يستخدم تخطيط القلب لرصد نشاط القلب الكهربائي، بينما تُعنى اختبارات وظائف الكلى والكبد بقياس مدى فعالية هذه الأعضاء.
تحليلات أخرى مثل فحص الغدة الدرقية ومراقبة نسبة السكر في الدم تُجرى لضمان الوظيفة الصحيحة لهذه الأنظمة الحيوية في الجسم.
وفي ما يتعلق بقياس مستوى السكر في الدم، فهو موصى به للبالغين ابتداءً من سن 45 سنة للكشف المبكر عن مرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات بالأشعة لتوفير صورة مفصلة عن الأعضاء الداخلية والتعرف على أي إصابات دون الحاجة لتدخل جراحي.
من بين تقنيات الأشعة المستخدمة نجد التصوير المقطعي، التنظير التألقي، والتصوير بالرنين المغناطيسي الذي يشمل تصوير الأوعية الدموية، إضافة إلى الطب النووي والتصوير بالإصدار البوزيتروني الذي يُستخدم في عدد من الأبحاث والتشخيصات الطبية.
كما تُستعمل الموجات فوق الصوتية للحصول على صور للأعضاء بطريقة آمنة وغير مؤلمة.
الفحص الشامل للرجال
ضمن إجراءات الفحص الطبي الشامل للرجال، تُعد بعض الاختبارات ضرورية لضمان صحة جيدة وتشمل الآتي:
1. فحص نسبة الكوليسترول في الدم – يُشجع الرجال على قياس مستويات الكوليسترول بصفة دورية بداية من عمر الخامسة والثلاثين، إلا أنه لمن لديهم تاريخ عائلي بأمراض السكري أو القلب، من المُستحسن أن يبدأوا هذه الفحوصات مُنذ عمر العشرين.
2. الكشف عن حالة الخصيتين – هذا الفحص يُجرى للكشف عن أية كتل أو تغييرات في الحجم أو ألم قد يشير إلى مشكلات صحية.
3. فحص تمدد الأورطى البطني – يوصى بإجراء هذا الفحص مرة واحدة للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 75 عاماً عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية للكشف عن أي تمددات.
4. التحقق من سلامة القضيب – قد يقوم الطبيب بفحص القضيب للتأكد من عدم وجود علامات للعدوى التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي، كالثآليل أو القرح.
5. فحص البروستاتا – هذا الفحص يمكن أن يتم بواسطة قياس مستويات مستضد البروستاتا النوعي أو عبر الفحص الرقمي للمستقيم. يُعتبر هذا الفحص ضروريًا بدءًا من سن الخمسين، إلا أن في حالات وجود تاريخ عائلي لسرطان البروستاتا، يُنصح بالبدء في سن الأربعين.
يرجى ملاحظة أهمية هذه الفحوصات والاقتراحات الطبية المتعلقة بها لضمان الحفاظ الأمثل على صحة الرجال.
الفحص الشامل للنساء
- تتضمن الرعاية الصحية الشاملة للنساء بعض الفحوصات الهامة والضرورية.
- هذه تشمل التصوير بالأشعة السينية للثدي للتأكد من عدم وجود أورام، وكذلك الفحص اليدوي للثدي لرصد أي تغيرات.
- أيضاً، يشمل الفحص تقييم الحوض لمراجعة صحة الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى التحري عن وجود هشاشة العظام التي قد تؤثر على الكثافة العظمية.
- ولا ننسى فحص سرطان عنق الرحم، وهو ضروري لكشف أية مؤشرات مبكرة للمرض.
اهمية الفحص الشامل
الفحص الدقيق للمرضى يمثل خطوة أساسية في الرعاية الصحية، وذلك لأنه:
– يمكن الأطباء من تحديد الحالات الصحية بدقة.
– يسهل اكتشاف الأمراض في مراحلها الأولى، وخصوصاً تلك التي لا تظهر لها أعراض واضحة، مما يمكن من معالجتها بشكل مبكر.
– يساعد في التعرف على عوامل الخطر التي قد تؤدي للإصابة بأمراض مزمنة، ويوفر فرصة لوضع استراتيجيات فعّالة للوقاية من هذه الأمراض.
– يعمل على الحد من تطور المضاعفات المحتملة لأي حالة مرضية قائمة.
أمور مهمة لتحضير الجسم وتهيئة النفس قبل الخضوع للفحص الشامل
- يُطلب من الأشخاص الذين يخضعون لفحوصات طبية تجنب تناول الطعام والماء لمدة 8 إلى 12 ساعة قبل إجراء الفحص. لقياس مستويات السكر بالدم، ينبغي الامتناع عن الأكل والشرب لست ساعات على الأقل.
- أما لفحص الكوليسترول والدهون الأخرى بالدم، يجب الامتناع لمدة 12 ساعة، وينصح بعدم تناول الأطعمة الغنية بالدهون قبل الفحص.
- بعد أخذ عينات الدم، يمكن استئناف الأكل والشرب بشكل طبيعي.
- من المهم كذلك أن يحصل الفرد على نوم كافٍ قبل إجراء الفحوصات، حيث يُوصى بالنوم من 7 إلى 8 ساعات لضمان دقة نتائج التحاليل، خاصة تلك التي تتأثر بمستويات الضغط.
- للنساء، يُفضل تجنب الفحوصات الطبية الشاملة خلال الأسبوع الذي يسبق أو يتبع الدورة الشهرية لتجنب التأثيرات على بعض نتائج الفحوصات مثل تحليل البول.
- أثناء الفحوصات، يُشجع ارتداء ملابس مريحة لتجنب الحاجة إلى ارتداء ثياب خاصة أو التعرض لعناصر معدنية موجودة في بعض أنواع الملابس الداخلية، مما قد يؤثر على نتائج بعض الفحوصات.
- يجدر بمن يدخن أن يمتنع عن التدخين لمدة ساعتين على الأقل قبل الفحص لتجنب التأثير على مستويات ضغط الدم.
- ينصح بعدم تناول الأطعمة الحلوة أو العصائر المحلاة قبل إجراء الفحوصات لتفادي ارتفاع نسبة السكر بالبول، ويُحذر من شرب الكحول لمدة 24 ساعة قبل أي فحص، حيث أن الكحول قد يتداخل مع نتائج تحليل البول.
