كيف اسوي العاب؟
أولًا: التخطيط العام للعبة
1. صياغة الأهداف الخاصة باللعبة: من الضروري تحديد الغايات التي تسعى لتحقيقها من خلال اللعبة، مثل الإحساس الذي سيتلقاه اللاعبون والتأثير المتوقع للعبة على المحيطين باللاعب.
2. تعريف الجمهور المستهدف: إذا كنت ترغب في تخصيص اللعبة لفئة معينة، فهذا سيعزز من جودة اللعبة، ولكن يمكنك كذلك تقديمها للعموم إذا كان ذلك يتوافق مع أهدافك.
3. اختيار المنصات المناسبة لتشغيل اللعبة: يجب القرار بشأن المنصات التي ستدعم اللعبة؛ سواء كانت أجهزة كمبيوتر شخصية، الهواتف الذكية، أو أجهزة أخرى.
4. تحديد فئة اللعبة: حدد النوع الذي ستنتمي إليه اللعبة، سواء كانت لعبة إطلاق النار، تقمّص الأدوار، الألعاب الاجتماعية، أو ألعاب المنصات، وذلك يساعد في تحديد تفاصيل التصميم لاحقًا.
5. وضع الفرص المتاحة لللاعب: استحضر جميع الأفعال والخيارات التي يمكن أن يتخذها اللاعب في اللعبة، مثل القفز، الانحناء، الجري، وغيرها.
6. تسجيل التحديات داخل اللعبة:حدد نقطة بداية اللاعب، والعقبات التي سيواجهها، بالإضافة إلى ما يجب عليه تحقيقه لإكمال المهمات.
7. تطوير حوافز لللاعبين: قبل التصميم، يجب تحديد الحوافز التي ستحفز اللاعبين على التقدم وإكمال الأهداف؛ مثل الحصول على النقاط أو تحرير شخصية مهمة.
8. التوازن في صعوبة اللعبة: من الأهمية بمكان أن تكون اللعبة تحديًا للمستخدم ولكن بمستوى يمكن تجاوزه، ومن الممكن أن توفر المستويات المُختلفة لتناسب مهارات كافة اللاعبين.
ثانيًا: تغطية مكونات اللعبة
1.إعداد الدروس التوجيهية للعبة: عند بدء لعبة جديدة، من المهم تزويد اللاعب بإرشادات تعريفية حول آليات اللعب ومسؤولياته داخل اللعبة. يمكن تقديم هذه المعلومات في شكل تفاعلي كالأسئلة والأجوبة أو بأساليب أخرى تختارها.
2. خلق بيئة اللعب: قم بتطوير البيئة التي ستجري فيها الأحداث، مثل تصميم المنازل، الشوارع، الحدائق، وغيرها من مناطق التي سيتنقل فيها بطل اللعبة. يجب أن تفكر أيضًا في كيفية تفاعل اللاعب مع هذه الأماكن داخل اللعبة.
3. تحديد قواعد اللعب: كل لعبة تحتاج إلى مجموعة من القواعد التي تنظم طريقة اللعب. من المهم أن تقوم بتحديد هذه القواعد بدقة لضمان سير اللعبة وفقاً للمعايير المحددة.
4. تصميم مراحل اللعبة: تُبنى الألعاب غالبًا على عدة مراحل تزداد صعوبة تدريجياً. يجب عليك تحديد الأهداف والمهام لكل مرحلة ليتمكن اللاعب من الانتقال إلى المستوى التالي.
5. تطوير عناصر كل مرحلة: صمم التحديات والعوائق التي سيواجهها اللاعب في كل مرحلة، مثل الأعداء والعملات والعقبات المختلفة التي تضيف تشويقاً وتفاعلية للعبة.
6. إنشاء واجهة المستخدم الأساسية للعبة: تصميم واجهة تفاعلية تسمح للاعب بالتحكم في اللعبة بسهولة، مثل البدء بلعبة جديدة، الاستمرار بعد التوقف، الاطلاع على أفضل النتائج، أو الخروج من اللعبة.
7. تحديد أزرار التحكم: اختر الأزرار التي سيستخدمها اللاعب للتفاعل مع اللعبة، مثل أزرار الحركة والقفز. يمكنك الاستفادة من أزرار الألعاب المشابهة لتوفر للاعب تجربة تحكم مثالية.
ثالثًا: تصميم الوسائل البصرية
1. احرص على تطوير تصميمات بصرية تجذب اللاعبين وتنسجم مع فئة اللعبة. مثلاً، لعبة ذات طابع حربي يجب أن تحتوي على عناصر تصويرية تعبر عن هذا الجو، مما يزيد من تفاعل وتماهي اللاعب مع اللعبة.
2. الألوان لها دور محوري في تشكيل المزاج العام للعبة وتأثيرها على اللاعب. تعلم أساسيات نظرية الألوان يمكنك من اختيار الألوان التي تتناسب مع طبيعة اللعبة وتقدم تجربة غامرة للمستخدمين.
3. إضافة أيقونات بديهية داخل اللعبة تسهل على اللاعبين فهم العناصر المختلفة والتفاعل معها دون عناء. استخدام الإشارات كعلامة الاستفهام في مواقع معينة يجعل الإرشادات أكثر وضوحاً ويختصر الوقت.
4. من المهم الحفاظ على التوازن بين العناصر البصرية وجوهر اللعبة. توجد ألعاب بسيطة في تصميمها لكنها نجحت بشكل كبير بسبب فكرتها المميزة. ركز على تطوير فكرة اللعبة واستخدم التأثيرات البصرية التي تخدم هذه الفكرة بشكل فعال.
رابعًا: الوسائل السمعية
1. توفير أصوات محددة للأحداث: من المهم اختيار أصوات دقيقة تعبر عن المواقف التي تجري خلال اللعبة، مثل صوت الأعيرة النارية، احتكاك الأقدام بالعشب، أو الأنين عند التعرض للأذى. يتطلب ذلك منك جمع مجموعة متنوعة من الأصوات الملائمة للمواقف على أرض الواقع داخل اللعبة.
2. أصوات الخلفية في الألعاب: يعتمد إنشاء جو مثير في الألعاب على استخدام أصوات خلفية فعّالة تشمل أصداء الناس والضوضاء الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم بعض الألعاب مقاطع موسيقية تزيد من حماس اللاعبين وتدفعهم نحو التفاعل أكثر مع اللعبة.
خامسًا: سيناريو اللعبة
- في هذه اللعبة، يعيش البطل في واقع يمكنه تغييره بأساليب تتيحها له اللعبة نفسها. ت
- تطلب الخطوة الأولى لتطوير اللعبة إعداد سيناريو يحاكي تلك المستخدمة في الأفلام والمسلسلات، حيث يتم من خلاله تفصيل كافة جوانب اللعبة.
- يجب أن يغطي السيناريو كافة تفاصيل اللعبة بدءًا من مقدمتها، مرورًا بالتحديات والمواقف التي سيواجهها اللاعب، وصولاً إلى خاتمتها.
سادسًا: صمم شخصيات اللعبة
عند تطوير شخصيات اللعبة، يعتمد العدد المطلوب منها على مستوى تعقيد اللعبة.
للألعاب البسيطة قد تكون بضع شخصيات كافية، بينما الألعاب التي تتسم بالتعقيد تتطلب مجموعة أكبر من الشخصيات التي تتناسب مع تفاصيل وأحداث القصة التي تم تقديمها سابقًا.
سابعًا: برمجة اللعبة
- عندما نكمل تطوير كافة المكونات في اللعبة كما وضحنا سابقًا، يصبح من الضروري تطوير برنامج يُدمج هذه العناصر في إطار برمجي موحد.
- لإنجاز هذه المهمة، يتوجب عليك أن تتقن استخدام لغة البرمجة سي شارب (C#) أو سي++ (C++).