كيفية تعليم الطفل دخول الحمام ليلا
- يجب تشجيع الطفل على زيارة الحمام إذا استيقظ خلال الليل، حتى وإن كان لا يشعر بالحاجة الملحة لذلك.
- من المهم ألا نجعل الطفل يشعر بالقلق حين يحتاج للذهاب إلى الحمام في هذه الأوقات.
- يستحق الطفل الثناء عندما ينجح في البقاء جافاً طوال الليل، وينبغي تفهم ظروفه بدلاً من لومه إذا لم يتمكن من ذلك، إذ غالباً ما يبذل قصارى جهده لتفادي المواقف المحرجة.
- يُنصح بتقليل كمية السوائل التي يتناولها الطفل قبل النوم بتعويض ذلك بشرب المزيد خلال النهار.
- من الضروري تجنب معاقبة الطفل بطرق قد تؤدي إلى شعوره بالإحباط، مثل تركه بملابس مبللة أو إجباره على غسل الأغطية.
- كما يجب الحفاظ على خصوصية هذه القضايا بعدم مناقشتها أمام الآخرين بحضور الطفل لتجنيبه الشعور بالإحراج.
السن المناسب لتعليم الطفل دخول الحمام
عادةً ما يتم بدء تدريب الأطفال على استخدام الحمام ما بين عمر السنة ونصف والثلاث سنوات ونصف، الأطباء ينصحون بعدم إزالة الحفاضات للأطفال قبل بلوغ سن السنة ونصف لأن ذلك قد يكون مبكرًا جدًا، مما قد يعيق تطور الطفل ونجاح تدريبه على استخدام الحمام.
تجدر الإشارة إلى أن الطفل في هذا العمر غالبًا ما يكون غير جاهز جسديًا ونفسيًا لهذه الخطوة، حيث إن مثانته لم تنضج بعد بما يكفي للتحكم فيها، وقدرته الإدراكية قد لا تكون متطورة بالشكل الكافي، في سن الثلاث سنوات، يصبح تعليم استخدام الحمام عنصرًا رئيسيًا يساهم في تطوير ونمو الطفل شخصيًا.
علامات استعداد الطفل التي تبين لنا أن الطفل أصبح مؤهلا في تعليم الطفل استخدام الحمام
1. يجب أن يتمتع الطفل بتوازن جسدي جيد يمكنه من المشي بثقة واستقرار.
2. ينبغي أن تكون مثانة الطفل قد نمت بما يكفي لتحتفظ بكميات أكبر من البول، ما يساعده على التحكم في الذهاب للحمام، وهو ما يظهر عند بقاء الحفاض جافًا لساعتين متتاليتين.
3. يشترط أن يكون لدى الطفل جدول منتظم للتبرز في أوقات محددة.
4. يهمّ أن تلاحظ الأم اهتمام الطفل بالاستقلالية، مثل قدرته على التعبير بكلمات بسيطة عن حاجاته كطلب اللعب أو الطعام.
5. من المهم أن يستطيع الطفل خلع ملابسه بمفرده.
