يسهم الزنك في تعزيز حماية الجلد ضد الأشعة الفوق البنفسجية، إذ يقدم دورًا أساسيًا كمضاد للأكسدة ويدخل في صناعة مستحضرات واقي الشمس التي تمنع وصول هذه الأشعات إلى الجلد.
أيضًا، يعالج الزنك مشاكل حب الشباب بفعالية بفضل تأثيره المضاد للأكسدة والبكتيريا والالتهابات، مما يساهم في تقليل التهابات واحمرار الجلد الناتج عن حب الشباب وكذلك يخفف من فرص ظهور الندبات.
يمكن الحصول على الزنك من خلال الغذاء أو المكملات الغذائية؛ لعلاج حالات حب الشباب الشديدة.
بالنسبة لأمراض الجلد الالتهابية كالكلف والإكزيما وغيرها، يساعد الزنك في تخفيف الالتهابات وأعراض الاحمرار والحكة، مما يجعله علاجًا فعالًا لتهدئة الجلد المتهيج.
فيما يخص التئام الجروح، يظهر الزنك فعالية خاصة عند استخدامه مع معادن أخرى لتحسين عملية التئام جروح الحروق، بينما قد يساهم بشكل أقل عند استخدامه بمفرده.
وفي حالة التقرحات الجلدية، خصوصًا تلك التي تصيب مرضى السكري، يمكن لمستحضرات تحتوي على الزنك مثل أكسيد الزنك أو كبريتات الزنك أن تسرع من عملية العلاج، كما لها تأثيرات إيجابية في تخفيف الهربس الفموي أو التناسلي، بالرغم من أنه لا يمكنها علاج الهربس المتكرر بمفردها.
مصادر الزنك من الطعام
يمكن العثور على الزنك، الذي يقدم فوائد صحية متعددة، في مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية.
يعد هذا المعدن موجودًا بكثرة في بعض الأطعمة مثل الفاصوليا واللحوم التي تأتي من الحيوانات.
كذلك، تعتبر المكسرات والأسماك مصادر جيدة للزنك.
لا تقتصر الخيارات على هذه فحسب، بل تشمل أيضًا المأكولات البحرية المختلفة والحبوب الكاملة إضافة إلى منتجات الألبان، التي تعتبر جميعها غنية بهذا المعدن الضروري.
أضرار الزنك
يعتبر الزنك مفيدًا لصحة الجلد، ومع ذلك يجب عدم تناول مكملات الزنك دون استشارة طبية لتجنب مخاطر تجاوز الكمية الآمنة في الجسم.
استهلاك الزنك بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى تسمم يظهر من خلال عدة أعراض مثل الشعور بالغثيان والقيء وتقلصات العضلات والإسهال والآلام في البطن وحتى القيء الذي يحتوي على الدم.
