عادةً ما يُظهر الرجل الراغب في الانفصال علامات واضحة مثل الإفراط في نقد زوجته بشكل مستمر، حيث لا يُعجبه شيء مما تفعله؛ من طريقتها في طهي الطعام التي لا ترقى إلى ذوقه، إلى غسل الملابس وكيها بشكل غير مناسب بنظره، فضلاً عن التعليقات السلبية على مظهرها.
وفي بعض الأحيان، يتبنى موقف الضحية، متهمًا زوجته بأنها المسؤولة عن كل مشاكلهما الزوجية، ومظهرًا نفسه كمن يُحاول تحسين أوضاعهما رغم ما يراه من عدم جهد من جانبها.
بالإضافة إلى ذلك، يصبح محتفظًا بأسراره، حيث يتجنب مشاركة تفاصيل حياته مع شريكته، مثل الرسائل الواردة إلى هاتفه أو حتى التحدث بهاتفه بجوارها.
أيضاً، يبدأ في الاعتناء بمظهره بشكل لافت، يخرج كثيرًا مع أصدقائه خصوصًا في المساء، ويتوقف عن استشارة زوجته في الأمور الشخصية مثل اختيار الملابس أو العطور.
وعلى صعيد آخر، يبحث عن أي سبب قد يُبرر غيابه عن المنزل، مثل افتعال الشجارات أو الادعاء بالضيق الذي يجبره على مغادرة المكان، أو حتى الكذب بشأن تلقيه دعوات إلى منزل الأهل أو الحاجة إلى العمل حتى وقت متأخر.
وأخيرًا، يتجنب الرجل القريب من الطلاق العلاقة الحميمة مع زوجته، مفضلاً الابتعاد عنها بقدر الإمكان، ويكون أقل رغبة في التقرب منها أو التودد إليها.
ازاي اجدد العلاقة بيني وبين زوجي؟
تخصيص يوم للزوجين: من المفيد أن يحدد الزوجان يومًا في الأسبوع لقضائه معًا بعيدًا عن مسؤوليات الأطفال، مما يعزز أجواء المودة والارتياح بينهما.
تعزيز دور الزوج في دعم زوجته: من الضروري أن يكون الزوج مصدر دعم وتشجيع لزوجته، وأن يساهم في بناء ثقتها بنفسها من خلال الإسناد النفسي المستمر.
التعبير عن التقدير بطريقة مستمرة: من الجميل أن يستمر الزوج في التعبير عن إعجابه وحبه لزوجته كما في أيام الخطوبة، وأن يكون حريصًا على تحاشي الانتقاد العلني لها.
إدارة المعلومات السلبية بحكمة: يُستحسن أن تجنب الزوجة تحميل زوجها بالأخبار السلبية عند عودته إلى البيت، وأن تستقبله بالابتسامة والكلمات المشجعة، كما ينبغي أن تحرص على أن يكون المنزل مكانًا للراحة والهدوء بعد يوم عمله.
