علاج الصفار عند حديثي الولادة بالبيت عالم حواء
إعطاء الطفل حليب الأم بشكل كافٍ يُعد أساسيًا لحمايته من الإصابة بالصفراء ومساعدته على التعافي منها.
فالرضاعة الطبيعية تلعب دورًا هامًا في إخراج مادة البيليروبين من الجسم عبر البراز والبول. من المهم أن تقومي بتغيير حفاض الطفل ست مرات على الأقل يوميًا، هذا يساهم في ملاحظة التغيرات بلون براز الطفل من الأخضر الغامق إلى الأصفر، مما يشير إلى تحسن صحة الطفل، خصوصًا بعد الرضاعة.
علاج الصفار عند حديثي الولادة
في علاج الضوء، يُوضع الرضيع تحت مصباح يصدر ضوءًا ضمن المجال الأزرق والأخضر، مما يساعد على تحويل جزيئات البيليروبين إلى شكل يسهل إخراجه عبر البول والبراز، خلال هذا العلاج، يكون الرضيع مرتديًا حفاضات فقط بالإضافة إلى واقيات للعين، وقد يتم اللجوء أيضًا لاستخدام وسادة أو مرتبة تصدر ضوءًا لدعم العلاج.
في حالات اليرقان التي تنجم عن تباين فصائل الدم بين الأم والطفل، قد يُعطى الطفل الغلوبولين المناعي عبر الوريد،هذا البروتين يساعد على خفض مستويات الأجسام المضادة التي تسبب تكسير خلايا الدم الحمراء للطفل، مما قد يقلل من شدة اليرقان ويخفض الحاجة إلى تبادل الدم، أحيانًا، وفي حالات اليرقان الشديد التي لا تتجاوب مع العلاجات الأخرى، قد يلزم إجراء تبادل نقل الدم للطفل.
هذه العملية تتضمن سحب دم الطفل بكميات صغيرة بشكل متكرر واستبداله بدم متبرع، لتقليل نسبة البيليروبين والأجسام المضادة الأمومية، وغالبًا ما تُجرى هذه العملية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
اسباب الصفار عند عند حديثي الولادة
- عند الأطفال حديثي الولادة، يعد اليرقان أو ما يُعرف بالصفار حالة شائعة تحدث بسبب زيادة في مادة البيليروبين.
- لكبد الرضيع دور أساسي حيث أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لينمو بشكل كامل ويتمكن من معالجة هذه المادة بكفاءة.
- في الأيام الأولى بعد الولادة، غالبًا ما ينتج أجسام الرضع كمية أكبر من البيليروبين، مما يؤدي لظهور اليرقان الفسيولوجي الذي عادة ما يزول تلقائيًا بعد أسبوعين إلى ثلاثة.
- الرضاعة الطبيعية قد تسبب اليرقان بنوعيه، الأول يحدث في الأسبوع الأول إذا لم يحصل الرضيع على كمية كافية من حليب الأم، والثاني يظهر بعد الأسبوع الأول بسبب مكونات معينة في حليب الأم تؤثر على تصفية البيليروبين.
- أيضاً، الولادة المبكرة قبل الأسبوع 37 من الحمل تزيد من مخاطر حدوث اليرقان بين المواليد بسبب عدم نضج أجهزتهم بشكل كامل بعد.
- توافق فصيلة الدم بين الأم والطفل إذا كان غير متطابق قد يؤدي لتكوين أجسام مضادة تهاجم خلايا دم الرضيع مما يرفع من مستويات البيليروبين.
- كذلك، بعض الحالات الصحية مثل فقر الدم المنجلي أو النزيف تحت الجلد أثناء الولادة أو في الأعضاء الداخلية قد تزيد من تكسير خلايا الدم الحمراء.
- العدوى كالحصبة الألمانية أو الزهري بين الأسباب التي قد تؤدي لإصابة الطفل باليرقان.
- اضطرابات تأثر الكبد أو الجهاز الصفراوي مثل التهاب الكبد أو التليف الكيسي وبعض الاضطرابات الجينية أيضاً قد تسبب اليرقان لدى الرضع.
- من المهم التعرف على هذه المسببات لتقديم الرعاية اللازمة والتدخل المناسب في حالة استمرار اليرقان لفترات طويلة ما بعد الفترة الطبيعية.