عادي اسوي اشعه الصبغة وقت الدورة؟
يجب إجراء فحص الأشعة بالصبغة على الرحم في توقيت محدد من الشهر لضمان دقة النتائج وتجنب التأثيرات غير المرغوبة، يناسب إجراء هذا الفحص الفترة التي تلي انتهاء الدورة الشهرية مباشرة وقبل بدء مرحلة التبويض، حيث تقل خلالها فرص حدوث الحمل بشكل كبير.
هل من مخاطر لأشعة الصبغة للرحم؟
من الممكن أن يواجه الأشخاص الذين يخضعون لهذا الفحص بعض الآثار الجانبية، من بينها:
– قد يتطور لديهم حساسية نتيجة استخدام صبغة معينة.
– ممكن أن يحدث التهاب في الغشاء المبطن للرحم أو في قنوات فالوب.
– يوجد احتمال لتعرض الرحم للإصابة بجروح خلال الفحص.
لم يتم إجراء فحص أشعة الصبغة؟
عندما تواجه المرأة تحديات في الحمل أو لديها تاريخ من المضاعفات الإنجابية مثل الإجهاض المتكرر، قد يعتمد الأطباء على فحوصات معينة لاستكشاف الأسباب، تساهم هذه الفحوصات في تحري عدة مشكلات قد تؤثر على قدرة المرأة على الحمل.
من خلال الفحص، قد يكشف الأطباء عن عدة موانع قد تؤثر على الرحم أو الأعضاء التناسلية، بما في ذلك:
1. تشوهات في الرحم، سواء كانت وراثية أو ناتجة عن مؤثرات خارجية.
2. انسداد في قنوات فالوب التي تعيق مرور البويضات.
3. ظهور نسيج زائد داخل تجويف الرحم.
4. تكوّن ألياف داخل الرحم تعيق الوظيفة الطبيعية.
5. وجود أورام أو كيسات قد تكون مؤثرة على بيئة الرحم.
6. التحقق من نجاح الإجراءات الطبية الأخيرة المتعلقة بتعديل أو علاج قنوات فالوب.
هذه الفحوصات توفر معلومات ضرورية تساعد الفريق الطبي على تحديد العلاج المناسب وتعزيز فرص الإنجاب.
التحضير لفحص أشعة الصبغة
للنساء اللواتي سيخضعن لفحص أشعة الصبغة للرحم، هناك بعض الاستعدادات والاحتياطات الواجب مراعاتها.
في حالات معينة، قد يَشعرن بألم خلال الفحص؛ لذا، غالباً ما ينصح الأطباء بتناول مسكنات قبل الموعد بساعة للتخفيف من الإزعاج.
كما قد يصف لهن مضادات حيوية للوقاية من أي التهابات أو عدوى محتملة. ونظرًا للقلق الذي قد يصاحب المريضة قبل إجراء الفحص، قد يوصي الطبيب بتناول مهدئات لتهدئة الأعصاب.
يتم تحديد موعد الفحص عادة بعد انتهاء دورة الحيض بأيام قليلة للتأكد من عدم وجود حمل.
من المهم أيضًا أن يتم تجنب إجراء الفحص إذا كانت المريضة تعاني من نزيف مهبلي غير مفسر أو التهاب الحوض، إذ يمكن أن يزيد الفحص من خطورة هذه الحالات.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بترك الأشياء المعدنية مثل المجوهرات في المنزل قبل الذهاب للفحص، لأنها قد تؤثر على جودة الصور الإشعاعية ونتائج الفحص.