زيت العنبر
الكهرمان، المعروف أيضاً بالعنبر، هو نوع من الأحافير التي تنتج من راتنج الأشجار الذي يتحول للحالة الصلبة بعد خضوعه لعمليات كيميائية وفقدان مكوناته المتطايرة تحت الأرض على مر الزمن، غالباً ما يكتشف الكهرمان على سواحل بحر البلطيق، حيث يأخذ أشكالاً متنوعة مثل القطرات، القضبان أو العقيدات في عدة درجات من اللون الأصفر.
يشتهر العنبر بخصائصه العلاجية التي أثبتت كفاءتها على مر السنين، حيث كان يُعتقد أنه يقدم فوائد صحية في علاج تشكيلة واسعة من المشاكل الصحية.
طريقة استخدام زيت العنبر
- عند استخدام زيت العنبر الأزرق للعناية بالشعر، يوصى بوضع قطرات قليلة على الشعر سواء كان جافاً أو مبللاً.
- افركي الزيت بنعومة في الشعر لضمان انتشاره بشكل متوازن ولتعزيز قوة ولمعان الشعر.
- أما بالنسبة للبشرة، فمن المفيد وضع الزيت على بشرة نظيفة، مع التدليك الخفيف حتى يتشربه الجلد بالكامل، مما يساعد على ترطيب وإنعاش البشرة الجافة.
فوائد زيت العنبر
- زيت العنبر مفيد بشكل كبير للصحة الجلدية، إذ يمتاز بمركبات تعمل على ترطيب الجلد ومحاربة التصبغات الزائدة، بالإضافة إلى تحفيزه للجلد على إنتاج بروتينات مهمة لتجديده.
- كما أن له دوراً فعالاً في شفاء الكدمات والحروق لتمتعه بخصائص مضادة للبكتيريا تحول دون الإصابة بالعدوى.
- ولا يقتصر تأثيره على الجلد فحسب، بل يعد محفزاً للقدرة الجنسية من خلال دوره في زيادة إفراز الهرمونات.
- إضافةً إلى ذلك، يعد مسكناً فعّالاً للآلام ويخفف من الضغط الجسدي، ويمكن استعماله في علاج بعض المشاكل التنفسية عبر استنشاق بخاره أو تدليكه على الصدر.
- يتميز بفوائد صحية متعددة منها العناية بالأوعية الدموية الصغيرة حيث يستخدم بتدليكه على المناطق المحددة لزيادة الدفء.
- كذلك، يفيد هذا المسحوق في تحسين وظائف الغدة الدرقية من خلال تدليك المنطقة المحيطة بها بانتظام.
- وفيما يتعلق بالعناية بالشعر، يساهم مسحوق العنبر في تحسين نوعية الشعر عند فركه به بانتظام، مما يؤدي إلى تحسن الملمس والمظهر العام للشعر بمرور الوقت.
