الفرق بين سدادة الرحم والافرازات
- سدادة الرحم تظهر باللون الأبيض ممزوجاً أحيانًا بالاصفرار أو الدم، في حين أن الإفرازات المهبلية تكون عادة خفيفة وبلون أبيض أو أصفر فاتح.
- تظهر الإفرازات المهبلية في مختلف الأوقات مثل أثناء الدورة الشهرية ومرحلة الحمل، بخلاف سدادة الرحم التي تتشكل خلال فترة الحمل فقط.
- الدم الذي يتدفق إلى المهبل يؤدي إلى ظهور الإفرازات المهبلية، بينما تتكون سدادة الرحم من إفرازات الغدد في عنق الرحم.
- الإفرازات المهبلية تحتوي على خلايا وبكتيريا تعمل على تنظيف المهبل والحفاظ على رطوبته، لكن سدادة الرحم تقوم بدور الحاجز الذي يمنع البكتيريا والعدوى من الوصول إلى الرحم.
أعراض نزول السدادة المخاطية
- عندما تقترب الأم من موعد ولادتها، قد تلاحظ تساقط السدادة المخاطية، وهي علامة على أن الجسم يستعد لعملية الولادة.
- إلا أن توقيت خروج هذه السدادة لا يحدد بالضبط متى ستبدأ الولادة فعليًّا، فقد تظهر في أثناء المخاض نفسه.
- من الممكن أن تكتشفي خروج السدادة المخاطية خلال زيارة الحمام، أو ربما تجدينها على ملابسك الداخلية.
- قد تخرج هذه السدادة تدريجيًا خلال عدة أيام، مما يجعل من الصعب ملاحظتها أحيانًا.
- عادةً، يبدأ عنق الرحم في الاستعداد للمخاض حوالي الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وهو وقت يمكنك أن تتوقعي فيه تساقط السدادة.
- أحيانًا، قد يحدث تساقط السدادة المخاطية بالتزامن مع خروج السائل الأمنيوسي، لكن في أحيان أخرى قد لا تخرج إلا بعد أن يبدأ المخاض فعليًّا.
متى تكون الإفرازات المهبلية أثناء الحمل خطيرة؟
خلال فترة الحمل، تعتبر الإفرازات أمرًا شائعًا، ولكن هناك بعض العلامات التي قد تدل على مشاكل صحية جدية يجب الانتباه لها. من هذه العلامات:
– زيادة شفافية وكمية الإفرازات قبل الأسبوع الـ37 من الحمل يمكن أن تكون إشارة إلى تمزق كيس الجنين، مما قد يعني قرب موعد الولادة.
– في حالة ظهور إفرازات بيضاء غير معطرة وما يرافقها من ألم أثناء التبول أو حكة، قد يشير ذلك إلى الإصابة بعدوى فطرية في المهبل.
– الإفرازات بيضاء أو رمادية ذات رائحة نفاذة يمكن أن تكون دليل على وجود التهاب بكتيري في المهبل.
– إذا لاحظت خروج إفرازات صفراء أو خضراء ورغوية ذات رائحة كريهة، فهذا يؤشر في الغالب على الإصابة بمرض المشعرات.
– أية تغييرات ملحوظة في رائحة أو لون أو كمية أو قوام الإفرازات مقارنةً بما هو اعتيادي لك قد تكون علامة تستدعي الانتباه والتقييم الطبي.