الترجيع عند الرضع بسبب البرد
عندما يصاب الأطفال الرضع بالبرد، يحدث ذلك بسبب أن جهازهم المناعي ما زال في مراحله الأولى من التطور، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابات المختلفة.
خلال السنة الأولى من عمر الرضيع، قد تصل مرات إصابته بالبرد إلى سبع مرات. كما أن الإصابة بالبرد قد تسبب للرضيع بعض المشاكل الصحية الأخرى كالتقيؤ، ينتج هذا عندما يتجمع المخاط في أنف الرضيع أثناء نزلات البرد، الأمر الذي يؤدي إلى تدفق البلغم نحو حلقه ويمكن أن يسبب سعالًا شديدًا ينتهي بالتقيؤ.
علاج الترجيع عند الرضع بسبب البرد
- عند معالجة ترجيع الرضع الناتج عن نزلات البرد، يميل الوضع للتحسن تلقائيًا خلال أيام. يمكن اتباع هذه الخطوات لتخفيف الأعراض:
- زيادة مرات الرضاعة الطبيعية للطفل يُساعد في ترطيب جسمه، إذا كان عمر الطفل أكثر من ستة أشهر، من الممكن تقديم الماء أو عصير الفاكهة الطبيعي 100% إلى جانب الرضاعة.
- لتقليل احتمالات الجفاف، يُفضل الحفاظ على رطوبة جسم الطفل بالمواظبة على إعطائه كميات مناسبة من السوائل.
- لعلاج الانسداد الأنفي الناجم عن تراكم المخاط، يمكن استعمال قطرات المحلول الملحي، يتم وضعها في فتحتي الأنف لجعل المخاط أقل كثافة، ثم استخراجه بواسطة شفّاطة خاصة.
- يُنصح بإعداد المحلول الملحي في المنزل باستخدام الماء المقطر أو المغلي، وكذلك يُمكن شراؤه جاهزًا من الصيدليات.
- تشغيل جهاز ترطيب الجو يُساعد في الحفاظ على الرطوبة داخل الغرفة، مما يُفيد في منع جفاف الأنف.
- يجب الحرص على تنظيف جهاز الترطيب بعد كل استخدام لتفادي تكوّن البكتيريا والعفن.
مضاعفات الترجيع عند الرضع
- عندما يتقيأ الأطفال حديثو الولادة، قد يعرضهم ذلك لخطر الإصابة بالجفاف، الذي له عدة علامات يجب الانتباه لها.
- من بين هذه العلامات، ملاحظة تغيّر في المنطقة الناعمة أعلى الرأس حيث تصبح مقعرة.
- كذلك، قد يزداد الطفل في أخذه لساعات النوم، أو تظهر عليه علامات الإعياء بشكل واضح.
- أيضاً، يمكن مشاهدة غور في العينين وتجعد في الجلد مما يدل على نقص السوائل في الجسم.
- عدم وجود الدموع أثناء البكاء وبرودة اليدين والقدمين مع تغيّر لونهما هي أيضاً دلائل يُمكن أن تشير إلى جفاف الطفل.
