الاسهال عند الحامل في الشهور الاولى
أسباب الإسهال عند الحامل في الشهور الأولى
- الإصابة بعدوى تنتقل عبر الفيروسات أو البكتيريا قد تؤدي إلى مشكلات صحية مثل الإسهال.
- يمكن لالتهابات المعدة والأمعاء، سواء كانت بكتيرية أو بسبب الطفيليات، أن تسبب توعكاً معوياً.
- من الجدير ذكره أن بعض العقاقير، خاصة المضادات الحيوية، قد ترفع من خطر الإصابة بالإسهال، كما هي الحال في التسمم الغذائي الناتج عن تناول طعام ملوث.
- تشمل أسباب أخرى للإسهال اضطرابات الجهاز الهضمي كمتلازمة القولون العصبي ومرض كرون.
- كذلك، قد تؤدي التغيرات الهرمونية الكبيرة خلال فترة الحمل إلى تسارع وظائف الجهاز الهضمي، ما يسبب الإسهال.
- الإجهاد البدني المرافق للحمل قد يسهم أيضًا في هذه الحالة.
- التغييرات الغذائية التي تحدث خلال الحمل، مثل إدخال أطعمة جديدة بشكل مفاجئ أو زيادة كمية الطعام المستهلك، قد تسبب اضطرابات هضمية.
- بالإضافة إلى ذلك، النفور من بعض الأطعمة والشهية المفرطة لأخرى، أو حتى التعرض لحساسيات غذائية جديدة بعد الحمل، يمكن أن تكون عوامل مؤدية للإسهال.
- المكملات الغذائية والفيتامينات المتناولة في هذه الفترة قد تعزز كذلك من هذه المشكلة.
أدوية علاج الإسهال للحامل في الشهور الأولى
- يتوجب على النساء الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول أي علاجات للإسهال لتجنب المخاطر التي قد تؤثر على الجنين أو صحة الأم، إذ أن بعض الأدوية قد تكون غير آمنة خلال فترة الحمل.
- يعتمد اختيار العلاج المناسب على الأسباب التي أدت لظهور أعراض الإسهال، حيث يقوم الطبيب بتقييم الحالة وتحديد نوع العلاج الملائم، سواء كان ذلك يتضمن المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية أو تعديل نوع المكمل الغذائي أو الفيتامينات التي قد تسبب الإسهال.
- يحتمل في بعض الحالات أن ينصح الطبيب بمضادات الإسهال التقليدية التي تحتوي على مكونات مثل الكاولين أو البكتين، بالإضافة إلى الميترونيدازول أو لاكتوباسيلس وغيرها، لكن الاختيار يعتمد بشكل أساسي على الصحة العامة للأم والتأثير المحتمل للدواء على الحمل.
مضاعفات الإسهال عند الحامل في الشهور الأولى
يشكل الجفاف مضاعفة خطيرة قد تنجم عن الإسهال إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، وقد يصبح مهددًا للحياة. من الضروري استشارة الطبيب فورًا إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:
– الإصابة بالإسهال أكثر من ثلاث مرات في يوم واحد.
– استمرار الإسهال لمدة تزيد عن يومين دون تحسن بالرغم من تغيير النظام الغذائي.
– وجود دم أو مخاط في البراز.
– الإصابة بحمى.
– التقيؤ.
– وجود آلام حادة في منطقة البطن.
– تغير لون البول إلى درجات أغمق.
– جفاف في الفم.
– الشعور بعطش شديد.
– الدوار بشكل مستمر.
– انخفاض كمية البول عن المعتاد.