اعراض ما بعد الولادة القيصرية
- بعد الولادة القيصرية، قد تواجه الأم بعض الأعراض الجسدية التي تستمر لفترات متفاوتة.
- قد تشعر الأم بتقلصات في منطقة البطن تشبه تلك الخاصة بالدورة الشهرية وقد تستمر هذه التقلصات لأيام عدة.
- كذلك، قد تعاني من ألم وتورم في الثديين.
- غالبًا ما تحدث اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، الغازات وتغيرات في حركة الأمعاء بعد العملية مباشرة.
- من الممكن أيضاً أن تعاني من بعض الغثيان أو صعوبة في التنفس في الأيام الأولى، وذلك نتيجة للأدوية المستخدمة خلال الجراحة.
- يلجأ الجسم لعملية التعافي حيث يمكن أن يصاب مكان الجرح بالحكة.
- من الظواهر الشائعة أيضًا الشعور بالكآبة أو الحزن. يصحب هذا كله إرهاق عام وتعب.
- بالنسبة للإفرازات المهبلية، فهي تأتي بلون وردي أو أحمر بعد الولادة مباشرةً، لتتحول تدريجيًا إلى اللون الأصفر خلال الأسابيع اللاحقة ويعد نزيفًا خفيفًا يستمر لأسابيع.
- يمكن أن تؤدي الجراحة أيضًا إلى ألم في منطقة الجرح وذلك لمدة أسبوع عقب العملية.
- أما تساقط الشعر فقد يحدث في الأشهر الثلاثة إلى الأربعة الأولى بعد الولادة.
- أخيراً، قد تظهر على الجلد علامات التمدد مثل الخطوط الحمراء أو الوردية على البطن والثديين والتي تميل مع الوقت إلى اللون الأبيض أو الفضي.
ايجابيات الولادة القيصرية
- الولادة القيصرية تتيح التخطيط المسبق لتاريخ الولادة، مما يمنح الأم فرصة لتجنب المخاض المفاجئ والولادات المبكرة.
- تتميز هذه الطريقة بقصر مدة الولادة، التي قد تستغرق ما بين ١٥ إلى ٤٥ دقيقة، وتكون الأم واعية خلالها إذا كان التخدير نصفي، ما يسمح لها برؤية طفلها فور الولادة وإرضاعه.
- تجنب الولادة القيصرية العديد من مخاطر الولادة الطبيعية مثل الشعور بالألم أو مشاكل نقص الأكسجين.
- كذلك، من فوائدها تقليل فرص الإصابة بسلس البول والهبوط في أعضاء الحوض، وهي مشكلات قد تحدث للنساء اللواتي يلدن طبيعيًا.
- هذه الطريقة قد تنقذ حياة الطفل في حالات الولادة المتعسرة كالتفاف الحبل السري، وتنقذ حياة الأم في حالات مثل تسمم الحمل.
سلبيات الولادة القيصرية
عند إجراء الولادة القيصرية، توجد عدة عوامل يجب النظر إليها، فهي قد تشمل:
– احتمالية بقاء الأم في المستشفى لفترة تتراوح بين يومين إلى أربعة أيام، بينما في الولادة الطبيعية قد لا تتجاوز مدة الإقامة يومين.
– قد يمتد الشفاء بعد العملية القيصرية إلى شهرين، خاصةً مع الألم الذي يكون مصاحبًا للتعافي من الجروح في البشرة والعضلات.
– يزيد الخطر بمواجهة مضاعفات مثل العدوى في منطقة الجراحة.
– هنالك ارتفاع في خطر حدوث النزيف، أو إصابات الأمعاء أو المثانة خلال الجراحة، فضلًا عن خطر تكوين جلطات دموية.
– تتضاعف مخاطر الوفاة أثناء الولادة القيصرية ثلاث مرات مقارنة بالولادة الطبيعية، وذلك بسبب جلطات الدم، العدوى، ومضاعفات التخدير.
– قد تحتاج الأم لإجراء قيصري في حالات الولادة المستقبلية إذا كانت الولادة الأولى بالقيصرية.
– يوجد خطر تعرض لمضاعفات في الحمل التالي مثل تشوهات المشيمة واحتمال تمزق الرحم في منطقة الجراحة السابقة.
– الأطفال المولودون قيصريًا قد يواجهون مشكلات تنفسية بعد الولادة، بما في ذلك مشاكل مثل الربو.
– يمكن للطفل أن يتعرض للخدش بالمشرط أثناء العملية مما يؤدي إلى إصابات.
– تستلزم العملية خياطة الرحم وجدار البطن بعد التوليد.
نصائح بعد الولادة القيصرية
- لتحافظي على صحتك بعد الولادة القيصرية، من المهم اتباع خطوات عناية دقيقة بالجرح لمنع العدوى وتسريع الشفاء.
- احرصي على تنظيف الجرح يومياً برفق وتأكدي من جفافه تماماً. ارتداء ملابس خفيفة وواسعة يساعد على تهوية الجرح ويجنبك الشعور بالضيق.
- استخدام الملابس القطنية يحد من خطر التهيج.
- قد يصاحب الجرح بعض الألم، لذا لا تترددي في تناول مسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بناءً على توجيهات الطبيب.
- والمراقبة المستمرة لأية علامات للعدوى كالحمى أو الصديد تكون ضرورية، وعند ظهورها يجب مراجعة الطبيب فورًا.
- الحرص على تغيير الفوط الصحية بشكل منتظم وتناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب يمنع تطور العدوى.
- النظام الغذائي المتوازن الغني بالحديد والكالسيوم وشرب الكثير من الماء يقي من الجفاف ويساعد في الحفاظ على صحة جيدة.
- تجنبي حمل الأثقال والأعمال الشاقة خلال الفترة الأولى للنقاهة، وادخلي التمارين المعتدلة كالمشي الخفيف في روتينك لتحفيز الدورة الدموية ودعم سرعة التئام الجرح.
- الراحة كفيلة بتعزيز قدرتك على التعافي بشكل أسرع، لذا تأكدي من أخذ الوقت الكافي للراحة والاسترخاء.
