عندما تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد، من الضروري أولاً القيام بفحص الحمل للتأكد من وجوده أو عدمه.
في حالة استبعاد الحمل، يجب البحث في أسباب أخرى قد تكون وراء هذا التأخير.
يمكن لهذه الأسباب أن تشمل اختلالات هرمونية أو مشاكل صحية جادة قد تحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
من الجدير بالذكر أن هناك حالات طبيعية مثل بداية ظهور الدورة الشهرية أو الانتقال إلى مرحلة انقطاع الطمث التي قد تسبب أيضاً تأخراً في الدورة.
يُنصح بأن تحرص النساء على زيارة طبيب أمراض النساء لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية تستدعي القلق، وذلك لضمان الحفاظ على الصحة العامة.
اسباب تاخر الدوره
يؤدي تناول الأدوية التي تحتوي على هرمون البروجيسترون أو حبوب منع الحمل لتغيرات في الدورة الشهرية، كما يحدث ذلك عند استخدام اللولب.
يمكن للضغوطات النفسية أو الجسدية أن تؤثر سلبًا على الدورة الشهرية.
ومن الأسباب الأخرى لاضطراب الدورة الشهرية متلازمة المبيض متعدد الكيسات وارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين.
شكل خلل في وظائف الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو بقصورها، عاملاً آخر يتسبب في هذه التغيرات. تؤثر أورام الغدة النخامية أيضًا في الدورة الشهرية.
تسبب التغييرات السريعة في الوزن، سواء بزيادته أو نقصانه، اختلالات في الدورة الشهرية.
كذلك، فإن سوء التغذية والتدخين المفرط يؤديان إلى مشاكل مماثلة.
بعض الأدوية مثل مضادات الذهان ومضادات الغثيان مثل ميتوكلوبراميد، بالإضافة إلى المسكنات القوية المحتوية على الأفيونات، لها تأثيرات جانبية تشمل تعطيل الدورة الشهرية.
الإصابات التي تصيب أعضاء الحوض أو التعرض للعلاجات القاسية مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي يمكن أن تتسبب في تلف الأعضاء التناسلية مما يؤثر على الدورة الشهرية.