أسرع طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال
- يمكن تبريد جسم الطفل بطرق فعالة تشمل تنظيم درجة حرارة الماء المستخدم في استحمامه لضمان أنه دافئ بشكل معتدل وليس شديد البرودة.
- \لعلاج الحمى، يُنصح بوضع كمادات باردة على مناطق مثل الجبين والمفاصل لمساعدة الطفل على الشعور بالراحة.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن غمس قطعة قماش في بياض بيض مخفوق ووضعها داخل جوارب الطفل؛ حيث يعمل البياض كمادة جيلية تسحب الحرارة من القدمين.
- كما يُعتبر حمام الزيت طريقة مثلى يمكن للأم تطبيقها على طفلها بانتظام للمساعدة في تبريد جسمه.
- دهان مناطق مثل البطن وتحت الإبطين بالخل يساعد أيضًا في تخفيض حرارة الطفل نظرًا لخصائص الخل التي تسهل التبخر وتسحب الحرارة الزائدة من الجسم.
- من المهم أيضا تخفيف الملابس التي يرتديها الطفل لضمان السماح بالتعرق الطبيعي وبالتالي المساعدة في تبريد جسمه.
- وضع قشور البطاطس داخل جوارب الطفل طريقة أخرى لسحب الحرارة وتقليل الحرارة الشديدة، مما يوفر راحة إضافية للطفل خلال فترات الحمى.
أفضل الأطعمة لتخفيض حرارة الطفل بدون ادويه
- لإعداد مشروب مفيد للأطفال، يمكنك غلي أوراق الريحان وإضافة قطعة صغيرة من الزنجبيل، ثم تحليته بالعسل وتقديمه لطفلك مرتين أو ثلاث مرات خلال اليوم.
- استفد من فوائد الثوم والقرنفل بنقعهما معاً، ثم تصفية المزيج قبل الاستخدام.
- يُنصح بشرب كميات وفيرة من السوائل مثل الماء والعصائر، بما في ذلك عصير جوز الهند، ليساعد الجسم على تعويض السوائل التي يفقدها بفعل الحرارة.
- تأكد من تناول السوائل مراراً خلال اليوم. يمكن نقع ما يقارب 25 حبة من الزبيب في الماء لحوالي ساعة، ثم تقديم هذا المنقوع لطفلك مرتين يومياً ليساعده على محاربة الالتهابات والعدوى.
- كذلك، تناول الخيار والبطيخ وأنواع الفواكه الأخرى الغنية بالماء يساهم في خفض حرارة الجسم ويعزز من الإحساس بالانتعاش.
متى يجب استشارة الطبيب بخصوص علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
في كثير من الأحيان، يمكن معالجة حالات ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال داخل المنزل باستخدام العلاجات المناسبة، بيد أن هناك ظروفًا تستلزم التدخل الطبي الفوري، خصوصاً إذا كان ارتفاع الحرارة مؤشرًا لوجود مشكلة صحية أكثر خطورة أو إذا تسببت في ظهور أعراض حادة تؤثر على صحة الطفل.
من الضروري جداً أخذ الطفل إلى الطبيب في الحالات الآتية:
– الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر.
– درجة الحرارة التي تزيد عن 38.9 درجة مئوية.
– استمرار الحرارة المرتفعة لأكثر من يوم كامل.
– عدم تحسن حالة الطفل بعد تناول الأدوية المخصصة لخفض الحرارة.
– ظهور علامات مرضية أخرى مع الحرارة مثل الألم الشديد بالحلق، أو ألم الأذن، أو تصلب في الرقبة، أو ظهور طفح جلدي، أو حالات الجفاف.
– إذا تعرض الطفل لتشنجات أو نوبات.
في هذه المواقف، يصبح الرجوع للمختصين أمرًا حيويًا لضمان تلقي العلاج المناسب والسريع.
