الكثير من الأمهات يتجهن لاستخدام الوسائل المنزلية في تخفيف أعراض الحمى عند الأطفال، مثل استخدام الماء البارد للحد من حرارة الطفل موضعياً، فعادة ما تُستخدم مياه باردة تُجرى على جسم الطفل دون أن تلامس رأسه لتخفيف حرارته الخارجية مؤقتاً.
تطبيق الخل الأبيض على جسم الطفل يسرع في امتصاص الحرارة وخفضها إلى المستوى الطبيعي، خصوصاً بعد تغطية الطفل جيداً وحمايته من الهواء لعدة ساعات، مما يجعلها طريقة مثالية خلال فترات النوم.
تناول الأعشاب الطبيعية يفيد في تخفيف التوتر والإرهاق المرافق للحمى، ويساهم في ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف الناتج عن التعرق الزائد.
استخدام كمادات باردة من شاي البابونج يعزز من خصائص هذه العشبة العلاجية في خفض درجة الحرارة، سواء بتدفئته وشربه أو باستخدامه مثلجاً على الجبين.
بياض البيض المخفوق، عندما يُستخدم ككمادات على قدمي ويدي الطفل، يساعد في خفض درجة حرارته بفاعلية.
المثلجات الطبيعية المصنوعة من الفواكه تسهم في تبريد الجسم بشكل فعّال وتحمي الفم والطبقة الداخلية له من الآفات المحتملة نتيجة الحرارة المرتفعة.
تناول المعكرونات الغذائية كشوربة الخضار يمد الجسم بالعناصر الضرورية التى قد يفقدها بسبب الحمى ويساعد في الحفاظ على توازن الغذاء والسوائل في الجسم.
التدليك باستخدام زيوت طبيعية كزيت النعناع، الزيتون، جوز الهند، الريحان، كبد الحوت، الخردل والثوم يقدم تخفيفاً سريعاً للحرارة الزائدة خاصة في حالات الحمى الطويلة.
الاستنشاق العميق للبخار يساعد في فتح مجرى التنفس عند الإصابة بالإنفلونزا، مما يجعل أجهزة إنتاج البخار أدوات مهمة لتقديم الراحة للمصابين بالحمى وتسهيل التنفس.
أهم خافضات الحرارة الطبية
تتوفر مجموعة من الأدوية المخصصة للأطفال لعلاج الألم والحمى، منها شراب بانادول إليكسير الذي يخص الأطفال بين الخامسة والثانية عشرة من العمر بحجم 100 مل.
كما يوجد شراب اميدول بنفس الحجم للأطفال. لدينا أيضًا نقاط ادول للفم بتركيز 100 مجم لكل مل، في عبوات صغيرة سعة 15 مل تسهل استخدامها.
بالإضافة إلى ذلك، يتوافر شراب نيوروفين للأطفال بتركيز 100 مجم لكل 5 مل وحجم العبوة 100 مل، وهو مصمم خصيصًا لراحة الأطفال.
