مين جربت رجيم سيرتفود؟
أود أن أشارككم تجربتي مع استخدام رجيم “سيرتفود” للتنحيف والتخسيس، والذي يعتبر من الأنظمة الغذائية التي لاقت رواجًا كبيرًا في الآونة الأخيرة. يعتمد هذا الرجيم بشكل أساسي على تناول الأطعمة الغنية بمركبات تُعرف باسم “سيرتوينز”، والتي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز قدرة الجسم على حرق الدهون وتحسين الصحة العامة.
منذ بداية تجربتي، كنت ملتزمًا باتباع الإرشادات الخاصة بالرجيم بدقة، حيث يشتمل على مرحلتين؛ المرحلة الأولى تتميز بتقييد السعرات الحرارية لمدة أسبوع، وتهدف إلى تحفيز الجسم على استخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. أما المرحلة الثانية فهي أكثر مرونة وتركز على تعزيز الصحة العامة والحفاظ على الوزن المثالي.
خلال هذه الفترة، كنت أحرص على تناول الأطعمة الغنية بالسيرتوينز مثل التوت، الكرنب، الجوز، والشوكولاتة الداكنة، والتي لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز شعوري بالشبع وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
من الجدير بالذكر أن هذا الرجيم لم يقتصر تأثيره على فقدان الوزن فحسب، بل لاحظت أيضًا تحسنًا ملحوظًا في مستويات الطاقة لدي وتعزيز الصحة العامة. كما أن اتباع رجيم “سيرتفود” ساعدني على تطوير عادات غذائية صحية يمكن الاستمرار بها على المدى الطويل، بعيدًا عن الحرمان أو الشعور بالجوع.
بالرغم من الفوائد العديدة لرجيم “سيرتفود”، إلا أنني أود التأكيد على أهمية التوازن والاعتدال في كل شيء. فمن الضروري الالتزام بتناول كميات مناسبة من الأطعمة الغنية بالسيرتوينز وعدم الإفراط فيها لضمان تحقيق الأهداف الصحية المرجوة دون التأثير سلبًا على الصحة. كما أنصح بضرورة استشارة أخصائي تغذية قبل البدء بأي نظام غذائي جديد، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة.
في الختام، يمكنني القول إن تجربتي مع رجيم “سيرتفود” كانت إيجابية بشكل عام، حيث ساعدني ليس فقط في تحقيق هدفي بفقدان الوزن، بل أيضًا في تعزيز صحتي العامة وتطوير عادات غذائية صحية. وأعتقد أن السر في نجاح أي رجيم يكمن في الالتزام والصبر والرغبة الصادقة في تحقيق التغيير نحو حياة أكثر صحة ونشاطًا.
ما هو رجيم سيرتفود
يعتبر نظام “سيرتفود” الغذائي الذي نشأ في المملكة المتحدة من الأساليب الجديدة في مجال التغذية التي تستهدف تخفيض الوزن مع الحفاظ على كتلة العضلات. يركز هذا النظام على استهلاك أطعمة تحتوي على نسب عالية من السيروتونين، وهي مركبات بروتينية تلعب دوراً رئيسياً في استهلاك الدهون في الجسم.
الأغذية التي يشملها هذا النظام تتنوع بين الخضروات والفواكه واللحوم ومشتقات الألبان، بالإضافة إلى بعض الزيوت والشوكولاته الداكنة والشاي الأخضر، مثل الكرنب والجرجير وحبوب الصويا واللحوم والفاصوليا والبرتقال وغيرها
تتم معايرة هذا النظام وتهيأته من قِبل أخصائي التغذية ليتناسب مع خصائص الجسم المتنوعة لكل فرد، بناءً على حالته الصحية وأهدافه في فقدان الوزن. يتضمن النظام تخطيط وجبات يومية تشمل أطباقًا رئيسية ووجبات خفيفة محسوبة بدقة لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
الأطعمة الممنوعة في رجيم سيرتفود
في نظام الحمية الغذائية، تتفاوت الأطعمة التي يُنصح بتناولها، فمنها ما هو موصى به بشدة ومنها ما يجب تجنبه لتحقيق أفضل النتائج. من الضروري التقليل من استهلاك المنتجات التي تحتوي على سكريات مضافة أو مواد حافظة لأنها تعيق العملية الصحية للجسم.
كذلك، يُشدد على ضرورة الابتعاد عن الأسماك الغنية بالمعادن الثقيلة كالزئبق، والتي قد تكون ضارة بالصحة على المدى الطويل. أما الفواكه المجففة، فهي أيضاً غير مفضلة في الأنظمة الغذائية نظراً لارتفاع نسبة السكر فيها مقارنةً بالفواكه الطازجة.
ماذا تأكل في حمية سيرتفود؟
في نظام سيرتفود الغذائي، يتم التركيز على مجموعة مختارة من الأطعمة التي تتميز بفوائدها الصحية العالية. تشمل هذه المجموعة:
1. الكرنب، الذي يعد مصدراً غنياً بالفيتامينات.
2. البصل، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة.
3. الفراولة، التي تحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين C.
4. التفاح، المفيد لصحة القلب والأوعية الدموية.
5. الفاكهة الحامضة، التي تتميز بطعمها اللذيذ وفوائدها الصحية.
6. الشاي الأخضر، المعروف بتحسين عمليات الأيض.
7. القهوة، التي تساعد على تنشيط الجسم.
8. شاي الماتشا، غني بالمواد المضادة للأكسدة.
9. الهندباء الحمراء، مفيدة للهضم وصحة الكبد.
10. الحنطة السوداء، مصدر جيد للبروتين.
11. الصويا، غنية بالبروتين ومفيدة للقلب.
12. الجرجير، يعزز مناعة الجسم.
13. عين الجمل، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية.
14. نبات القبار، معروف بتأثيره المضاد للالتهابات.
15. البقدونس، ممتاز للتغذية والطعم.
16. الفلفل الحار، يعزز الدورة الدموية.
17. الشوكولاتة الداكنة، تحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
18. زيت الزيتون البكر، مفيد لصحة القلب.
19. الكاشم الرومي، مميز بفوائده لصحة الجهاز الهضمي.
20. النبيذ الأحمر، الذي يحتوي على مواد مفيدة للقلب عند استهلاكه باعتدال.
تتيح هذه الأطعمة للأشخاص إمكانية تحسين صحتهم بشكل ملحوظ عند إدراجها في النظام الغذائي اليومي.
طريقة رجيم السيرتفود
في إطار نظام السيرتفود الغذائي، يُشدد على تطبيق الصيام المتقطع حيث يجب الانقطاع التام عن تناول الأطعمة خلال فترات الصيام. خلال فترات الأكل، يركز النظام على تناول الأطعمة النباتية فحسب. يُعد العصير الأخضر جزءاً أساسياً من النظام اليومي، ويتكون من:
– 75 جراماً من الكرنب المجعد
– 30 جراماً من الجرجير
– خمس تفاحات خضراء
– خمس ليمونات
– حزمة من البقدونس
– عودين من الكرفس
– قطعة صغيرة من الزنجبيل
يجب الالتزام بدمج هذه المكونات يومياً في العصير لضمان الحصول على الفوائد المرجوة من هذا الرجيم.
المدة الزمنية لرجيم سيرتفود
يستمر نظام سيرتفود الغذائي لمدة أربعة عشر يوماً، ولا يُطلب من المتبعين لهذا النظام حساب السعرات الحرارية التي يستهلكونها يومياً. يشمل النظام تناول عصير الخضار مرة واحدة كل يوم، بالإضافة إلى ثلاث وجبات رئيسية تتبع معايير هذا الرجيم.
مميزات رجيم سيرتفود للتخسيس
- أهمية تطبيق نظام غذائي سيرتفود بطريقة متوازنة ووفقاً للإرشادات الطبية للحصول على نتائج مثمرة.
- يعتمد هذا النظام على الأطعمة الطبيعية والغنية بالعناصر الغذائية التي تساعد في خفض الوزن دون الإفراط في تقليل السعرات الحرارية بشكل قسري.
- يساهم هذا النظام في تعزيز صحة الأيض وزيادة كفاءة الجسم في حرق الدهون، مما يؤدي إلى انخفاض الوزن بفعالية.
- كما يساعد نظام سيرتفود في التقليل من الشعور بالجوع، مما يجعل عملية فقدان الوزن أكثر سهولة ويقي من تناول الوجبات الزائدة.
- علاوة على ذلك، يعمل هذا الرجيم على دعم صحة العظام، مما هو ضروري خلال فترات تخفيف الوزن حيث يمكن أن تتأثر بسهولة.
- كذلك يوفر النظام حماية متعددة ضد الأمراض المختلفة ويسهم في الحفاظ على شباب الجسم والبشرة بعيداً عن التأثيرات المبكرة للشيخوخة.
ما هي عيوب حمية سيرتفود؟
- تعتبر الأنظمة الغذائية طريقة فعالة لتخفيف الوزن، وتبرز حمية سيرتفود بتوصيتها للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة كالبوليفينولات والفلافونيدات، التي تعزز الصحة.
- ومع ذلك، فإن تحليل مكونات هذه الحمية يكشف عن عدة تحديات قد تواجه الأفراد الذين يتبعونها.
- أولاً، هذه الحمية تحد من كمية البروتين والسعرات الحرارية التي يمكن تناولها يوميًا، مما يسبب الشعور بالجوع، خاصة في المراحل الأولية.
- بالإضافة إلى ذلك، لا توفر هذه الحمية جميع العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم، مما قد يؤدي إلى سرعة استعادة الوزن المفقود بمجرد العودة للنمط الغذائي السابق.
- كما أن هناك خطر فقدان الكتلة العضلية وظهور اضطرابات في الأكل نتيجة للقيود الشديدة التي تفرضها.
- من المحتمل أيضًا أن تحفز هذه الحمية على تراكم الدهون مرة أخرى، خصوصاً في حال عدم الاستدامة في اتباعها. يضاف إلى ذلك، قد تسبب قلة الكربوهيدرات في النظام الغذائي إلى رغبة شديدة في تناول السكر.
- أخيرًا، تقييد السعرات الحرارية قد يؤدي إلى الشعور بالتعب، الدوار والتهيج، مما يجعل الاستمرار في هذه الحمية أمراً مرهقاً وصعباً.