وصف الأسباب البشرية لتغير المناخ وآثار تغير المناخ على الكوكب.
الإجابة هي: الوقود الأحفوري – الفحم والنفط والغاز – هو إلى حد بعيد أكبر مساهم في تغير المناخ العالمي، إذ يمثل أكثر من 75 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية وحوالي 90 في المائة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. نظرًا لتواجدها في الغلاف الجوي للأرض، فإن انبعاثات غازات الدفيئة تحبس حرارة الشمس.
في وصف الأسباب البشرية لتغير المناخ، يعد الوقود الأحفوري – الفحم والنفط والغاز – هو المسبب الرئيس في تغير المناخ العالمي. يُشكل هذا الوقود أكثر من 75 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية وحوالي 90 في المائة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. تعمل غازات الدفيئة على احتباس الحرارة من الشمس ضمن الغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة العالمية.
تترتب على تغير المناخ آثار جوهرية على الكوكب. يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر، مما يعني التهديد المباشر للمناطق الساحلية والمجتمعات التي تعتمد على الأراضي الساحلية. كما يُتوقع زيادة في عدد وحدات الطقس الشديد والعواصف والفيضانات والجفاف، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الزراعة والتنوع البيولوجي. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تغيرات في مواسم الأمطار والثلوج والمناخات المحلية، مما يؤثر على الحاجة إلى المياه والزراعة والحياة الحيوانية.
في النهاية، فإن تغير المناخ هو مشكلة عالمية تتطلب جهوداً مشتركة من الحكومات والمجتمع العالمي للتصدي لها. من خلال تحقيق التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة والاستدامة في الإنتاج والاستهلاك، يمكننا المساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة والحد من تأثيرات تغير المناخ على الكوكب والأجيال القادمة.